قال عزت الرشق، عضو المكتب السياسي للحركة في بيان صحفي: "نجدّد تأكيدنا وإصرارنا على مشاركة أهلنا في القدس من داخل القدس في الانتخابات القادمة، ترشيحاً وتصويتاً وتمثيلاً، كما تمّ في انتخابات 2006".
وأضاف: "هذا موقف ثابت لا مساومة عليه، فلا انتخابات بدون القدس، لما تمثله من حق تاريخي ورمزية نضالية جامعة للشعب الفلسطيني".
وتابع: "إذا حاول الاحتلال منع أهلنا في القدس من المشاركة في هذا الاستحقاق الانتخابي، فإن شعبنا الفلسطيني بكل قواه وفصائله يعتبرها معركة وطنية وسيخوضها بكل قوة، للضغط على الاحتلال وإرغامه للخضوع لإرادة شعبنا".
وطالب الرشق، الأمة العربية والإسلامية والمجتمع الدولي، بـ"الضغط على الاحتلال لمنعه من عرقلة إجراء الانتخابات في القدس، والوقوف جانب شعبنا الفلسطيني لتحقيق تطلعاته في الوحدة والحرية والاستقلال".
وتتضمن "اتفاقية المرحلة الانتقالية"، المبرمة بين منظمة التحرير الفلسطينية وإسرائيل الموقعة في واشنطن 28 سبتمبر/أيلول 1995، بندًا يتيح للمقدسيين الاقتراع في مكاتب بريد، تتبع السلطة الإسرائيلية.
إليكم نص البيان:
تصريح صحفي
صادر عن عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" عزت الرشق
نجدّد تأكيدنا وإصرارنا على مشاركة أهلنا في القدس من داخل القدس في الانتخابات القادمة، ترشيحاً وتصويتاً وتمثيلاً، كما تمّ في انتخابات ٢٠٠٦.
إن هذا موقف ثابت لا مساومة عليه، فلا انتخابات بدون القدس، لما تمثله من حق تاريخي ورمزية نضالية جامعة للشعب الفلسطيني.
وإذا حاول الاحتلال منع أهلنا في القدس من المشاركة في هذا الاستحقاق الانتخابي، فإن شعبنا الفلسطيني بكل قواه وفصائله يعتبرها معركة وطنية وسيخوضها بكل قوة، للضغط على الاحتلال وإرغامه للخضوع لإرادة شعبنا.
إنَّ أمتنا العربية والإسلامية والمجتمع الدولي مطالبون بالضغط على الاحتلال لمنعه من عرقلة إجراء الانتخابات في القدس، والوقوف إلى جانب شعبنا الفلسطيني لتحقيق تطلعاته في الوحدة والحرية والاستقلال؛ فالقدس كانت وستبقى عاصمة فلسطين الأبدية، وهي عنوانُ كفاحنا ومقاومتنا.
الأستاذ عزت الرشق
عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"
الاثنين: 5 أبريل 2021م