الأحزاب "أمل جديد والقائمة المشتركة وراعام" لم يوصوا بأحد
مصادر عبرية

ذكر موقع (واي نت) الإخباري التابع لصحيفة (يديعوت أحرونوت) الإسرائيلية مساء الإثنين بأنه بعد أن لم يوصي ممثلو حزب الأمل الجديد بقيادة جدعون ساعر الرئيس رؤوفين ريفلين بتشكيل أي من قادة الأحزاب حكومة.

وهذا يعني أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو سيكون لديه أكبر عدد من الموصيين.
وبالتالي يصبح  لنتنياهو  حاليًا 52 توصية (الليكود، شاس، يهودية التوراة والصهيونية الدينية)، رئيس حزب ييش عتيد يائير لابيد 45 (ييش عتيد، أزرق وأبيض، حزب العمل، إسرائيل بيتنا وميرتس) ورئيس حزب يمينا نفتالي بينيت 7 (يمينا)، وقد بقي بقي ممثلوا القائمة المشتركة وممثلو راعام.

فيما قد دعا ممثلي حزب أمل جديد الرئيس ريفلين لاستدعاء رئيس حزب يش عتيد، يائير لابيد، ورئيس يمينا نفتالي بينيت للتحدث. 
وقد اعتبر الرئيس ريفلين ذلك : "تدخل سياسي".

وقال  ريفلين لممثلي أمل جديد: "اتركوني من التفاهات، أنتم لا تدعمون أي شخص؛ لذلك لن يتم احتساب أصواتكم، لم أقرر بعد متى سأعلن قراري."
وتابع: "إذا قررتم التوصيه على أحدهم، فأخبروني، إذا جاءني بينيت ولابيد وطلبوا مني الانتظار حتى أتحدث، وربما يغيران موقفهما، فهذا سيكون السؤال"

وحسب القناة 12  فقد أكد يائير لبيد، رئيس حزب ييش عتيد بأنه يجب علينا الالتزام بما وعدنا به الناخبين، يجب أن نقيم حكومة تفاهم وطنية (حكومة وحدة).

وتابع: توجهت إلى نفتالي بينت، وعرضت عليه حكومة وحدة، وليكن هو الأول في التناوب؛ ليعرف الشعب ويطمئن أن قادته، يعرفون كيف يتفقون.

مؤكدًا بأن نتنياهو ليس لديه حكومة وليس لديه أغلبية.

وقد قال أحد قادة الكتل الدينية الحريدية المتطرفة بعد خطاب يائير لبيد: "خطوة أخرى نحو إنهاء حكم بنيامين نتنياهو، خطوة أخرى نحو مقاعد المعارضة".
وبالتالي فإن الصورة النهائية للتوصيات عند الرئيس: 
نتنياهو مع 52 توصية
 لبيد 45
 بينيت مع 7
 أمل جديد، القائمة المشتركة و راعام لم يوصوا بأحد.
وقد أكد منصور عباس زعيم راعام: مستعدون للتعاون مع أي مرشح تلقى على عاتقه مهمة تشكيل الحكومة، وقال عضو الكنيست أحمد الطيبي: لو كان ساعر قد أوصى بلبيد  لكان قد حصل على توصياتنا أيضًا، كما أوردت كان العبرية.

وقد نقل مراسل القناة 12 العبرية عميت سيجال بأن قرار الرئيس سيصدر  غدا  إذا لم يتغير موقف الكتل، وسيكون المكلف هو نتنياهو.





جميع الحقوق محفوظة لـمركز حضارات للدراسات السياسية والإستراتيجية © 2023