القناة 12

دافنا ليئال

ترجمة حضارات

بينيت رئيسا .. ساعر في القضاء: الحكومة التي تخضع للفحص في اقتراح يمينا لكتلة التغيير

يواجه بينيت إمكانية الارتباط في الليكود من أجل تشكيل حكومة يمينية برئاسة نتنياهو  الشرط: الدخول تحت قيادة الليكود قبل أداء الحكومة اليمين الدستورية.
من جانب آخر، تشكيل حكومة برئاستة ورئاسة لبيد بالتناوب.

 الشرط: حكومة يتم تعريفها على أنها حكومة يمين وسط واضحة. هذا هو الخيار قيد الدراسة.

يقف رئيس حزب يمينا نفتالي بينيت عند مفترق طرق يمكنه من خلاله التقدم في مسارين سياسيين مختلفين. فمن ناحية، عُرض على بينيت عضوية في الليكود في محاولة لتشكيل حكومة يمينية بقيادة نتنياهو. 
لا يملك نتنياهو حاليا إمكانية حقيقية لتشكيل حكومة؛ لأن رئيس حزب الصهيونية الدينية، بتسلئيل سموتريتش، لا يزال يعارض الانضمام إلى الحكومة بدعم من حزب راعام بقيادة منصور عباس.

يطالب حزب يميبنا بالدخول تحت حزب الليكود حتى قبل أداء الحكومة اليمين، كما وعد رئيس الوزراء نتنياهو على ما يبدو خلال اجتماعه مع رئيس حزب يمينا.

 إذا اختار بينيت المضي قدمًا في هذا المسار، فمن المرجح أن يطالب برؤية وعوده تتحقق أولاً.

وإذا اختار مواصلة المحادثات مع كتلة التغيير، فسيطلب بينيت تشكيل حكومة يمين وسط واضحة.

 يريد بينيت الترويج لآلية تعكس الأغلبية اليمينية في الجمهور، آلية يمكن بواسطتها أن يقرر ويعلن للجمهور أنه نجح في تشكيل حكومة يمينية رغم كل العراقيل. 

ومن المتوقع أيضا أن يطالب بأن تكون كل " الحقائب الأيديولوجية" في اليمين، على سبيل المثال: تعيين أييليت شاكيد وزيرا للأمن الداخلي، وجدعون ساعر وزيرا للعدل، وأفيغدور ليبرمان وزيرا للمالية.

خلال استعراض التوصيات الذي أقيم اليوم (الاثنين) في منزل الرئيس، أوصى ممثلو حزب يمينا - أييليت شاكيد ومتان كاهانا - بأن نفتالي بينيت هو المرشح الأنسب لتشكيل الحكومة. 

كما هو معروف، فإن حزبي الليكود و "يش عتيد" أوصوا أيضا بالمرشح الأول على قائمتهما. 
فيما امتنع حزب الأمل الجديد لجدعون ساعر عن التوصية وطلب من الرئيس ريفلين استدعاء بينيت ولبيد إلى اجتماع في محاولة للتوصل إلى حل وسط بين الطرفين.