القناة السابعة

يشير استطلاع خاص أجراه معهد Panels Politics لبرنامج 'Seven Nine' إلى بعض الاتجاهات الرائعة بين الناخبين، إذا اضطرت "إسرائيل" للذهاب إلى الانتخابات الخامسة.

وبحسب الاستطلاع، سيحصل حزب المستقبل بزعامة يائير لبيد بعدد 21 مقعدا 4 مقاعد أكثر من الذي حصل عليه. 

بينما سيحصل يمينا بقيادة نفتالي بينيت، بـ 10 مقاعد مقابل 7، والتي ستشغلها في الكنيست الحالي. وبالتالي، فإن الضغط السياسي الذي يمارس على قادة الحزبين يكتسب زخماً مع دعم متزايد من الجمهور.

على الرغم من بداية المرحلة الاستدلالية في محاكمة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أمس، يحتفظ الليكود بقوته ويضعف بمقعد واحد فقط من 30 مقعدًا (في الحقيقة) إلى 29 مقعدًا. 

وهذا ما يسميه معهد الاقتراع بمزيج من "التحويلات الدائرية" بين الأحزاب والتقلبات الإحصائية.

أحزاب أخرى تضعف بمقعد واحد: أزرق أبيض (7 في الاستطلاع مقابل 8 في نتائج الحقيقة)، يسرائيل بيتنا (6 مقابل7) وحزب الامل الجديد الذي يواصل اتجاهه الى الانخفاض وحصل على 5 مقاعد فقط. ميرتس والقائمة المشتركة يضعفان أيضا من 6 مقاعد فعلية إلى 5 مقاعد في الاستطلاع الأخير، بينما يحتفظ راعام بمقعده في الكنيست بأربعة مقاعد.

وبحسب البيانات، فإن الكتلة التي تضم نتنياهو والحريديم والصهيونية الدينية تصل إلى 50 مقعدًا و بمشاركة يمينا يحصل على 60 بالضبط نصف الكنيست.

كتلة التغيير، التي تضم باقي الأحزاب، تصل إلى 51 مقعدًا، و 61 مع يمينا لذلك من حيث المبدأ، وفقًا لهذا الاستطلاع، يمكن لقادتها تشكيل ائتلاف بدون القائمة المشتركة وراعام.
بينما لا يزال سيناريو الانتخابات الخامسة على جدول الأعمال وحتى موعدها مبدئيًا 31 آب (أغسطس).