نتنياهو سيلتقي بقادة كتلة اليمين

دافنا لئيال
ترجمة حضارات

بعد الحصول على التفويض من الرئيس، سيحاول رئيس الوزراء تشكيل ائتلاف. سيتم ممارسة ضغط شديد على سموتريتش وبنيت وساعر، وسيحاول الليكود نقل المنشقين من كتلة التغيير في حالة إحراز تقدم بين لبيد وبينيت، سيضغط الليكود على أعضاء يمينا لعدم دعم مثل هذه الحكومة.

سيبدأ رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أعمال تشكيل الحكومة اليوم (الأربعاء)، بعد أن منحه الرئيس رؤوفين ريفلين أمس التفويض للقيام بذلك. 

وسيلتقي نتنياهو بقادة الكتل اليمينية للتأكد من عدم وجود منشقين بينهم، وسيحاول نقل أعضاء كنيست من كتلة التغيير إليه، على سبيل المثال من حزب جدعون ساعر. 

وسيلتقي نتنياهو مع نفتالي بينيت، والذي يشكل بيضة القبان بين الكتل، يوم الخميس.

بحسب تصريحات سموتريتش وبينيت وساعر، من المتوقع أن تكون مهمة نتنياهو معقدة للغاية. يرفض رئيس الحزب الصهيوني الديني بشدة التفكير في إمكانية الجلوس في الحكومة بدعم من حزب راعام، وهو الأمر الذي كان نتنياهو يأمل في الاعتماد عليه. 

ومع ذلك ، يعتزم الليكود ممارسة ضغوط شديدة عليه للموافقة على هذه الخطوة، بما في ذلك استخدام الحاخامات الذين سيؤهلون الجلوس مع راعام.

بصرف النظر عن سموتريتش، يشكل بينيت وساعر صعوبات لنتنياهو. كرر الأخير خلال الحملة الانتخابية التصريح بأنه لن يجلس مع نتنياهو، لكن الليكود سيضغط على ساعر لدخول الحكومة، وسيحاول استجلاب المنشقين عن أمل جديد من أجل الحصول على الأغلبية اللازمة لتشكيل الائتلاف. 

في أمل جديد، تُبذل محاولات للتوسط بين بينيت ولبيد في محاولة لتشكيل حكومة تغيير، لكن اتُهم الاثنان، بجمود العلاقات.

تطرق عضو الكنيست مئير كوهين من ييش عتيد صباح اليوم إلى المفاوضات في كتلة التغيير وقال إن لبيد هو الوحيد الذي يظهر القيادة: "لا أعرف سياسيًا آخر ضحى بحياته السياسية من أجل الدولة. 

آمل أن يعود بينيت وساعر الى رشدهم ويحافظا على حزبيهما من المنشقين، وفي غضون 28 يومًا سنكون قادرين على تشكيل حكومة ".

يمينا، التي أوصت على بينيت كرئيس للوزراء، تواصل "الرقص في حفلتي زفاف" وتفحص إمكانية الانضمام إلى نتنياهو أو تشكيل حكومة بالتناوب مع يش عتيد. في حال تقدمت الاتصالات بين الأحزاب، يعتزم نتنياهو الضغط على أعضاء حزب بينيت، الذين ينتمون إلى قلب الصهيونية الدينية، حتى لا يدعموا مثل هذه الحكومة.

كما تعرض بينيت لانتقادات في كتلة التغيير: زعم رئيس ميرتس نيتسان هوروفيتش أنه لن يوافق على طلب بينيت ليكون الصوت الحاسم في الحكومة التي سيتم تشكيلها. وأوضحت عناصر أخرى في الكتلة أنه لن يكون هناك "فزاعات بينيت" ولن يجعل الحكومة ذات توجه يميني.

جميع الحقوق محفوظة لـمركز حضارات للدراسات السياسية والإستراتيجية © 2023