مصادر استخباراتية: خلل مفاعل نطنز - هجوم سيبراني

ساروجيم

ترجمة حضارات

تقدر مصادر استخباراتية أن سبب انقطاع التيار الكهربائي في منشأة نتنز النووية هو هجوم سايبر، والتي جاءت لتعطيل الأنظمة في المنشأة السرية. البرلمان الإيراني قلق أيضا: "هناك سبهه كبيرة في أن هذا عمل تخريبي"

بعد ساعات من انقطاع التيار الكهربائي في منشأة نتنز النووية التي تم تسجيلها صباح اليوم (الأحد)، تقدر مصادر استخباراتية في الغرب أن سبب الخلل هو هجوم إلكتروني.

 وبحسبهم، فقد تم تنفيذ الهجوم بهدف تعطيل أنظمة كاملة داخل المنشأة السرية التي تستخدمها إيران لتخصيب اليورانيوم.

حظيت هذه التقديرات بدعم النائب الإيراني مالك شريعتي الذي ألمح إلى أن هذا قد لا يكون "خللًا" كما قال المتحدث باسم البرنامج النووي في بيان.

 وقال شريعتي المتحدث باسم لجنة الطاقة بالبرلمان "هذا حادث مشبوه للغاية، هناك شك كبير في أنه عمل تخريبي وتسلل متعمد." وقال إن الإدارة تحاول الآن التحقيق في الحادث لفهم ملابساته.

في غضون ذلك، علقت الوكالة الدولية للطاقة الذرية على الحادث وقالت إنها "على علم بالتقارير" - لكنها في هذه المرحلة ليس لديها أي رد.

 لم تعلن إيران بعد عن حل المشكلة، وتشير تقارير في وسائل الإعلام المحلية إلى أنه حتى بعد الظهر، لم يعد التيار الكهربائي في نتنز إلى طبيعته.

وكما ذكر، فقد أعلن المتحدث باسم البرنامج النووي في إيران صباح اليوم، أن إمدادات الطاقة في منشأة نتنز النووية تضررت بسبب "عطل" وتم تعليقها مؤقتًا نتيجة لذلك. 

وقال إنه لم تقع إصابات أو تلوث بيئي نتيجة الحادث. وتأتي الحادثة الحالية بعد يوم من إعلان إيران أنها بدأت تشغيل أجهزة طرد مركزي متطورة لتخصيب اليورانيوم، في انتهاك إضافي لبنود الاتفاقية النووية التي وقعتها عام 2015.

ليست هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها الإبلاغ عن "عطل" في منشأة في نتنز: في يونيو الماضي، سُجل انفجار عنيف في الموقع، دمر جزءًا كبيرًا من المبنى فوق القاعات تحت الأرض المستخدمة لتخصيب اليورانيوم.

 ادعت إيران في البداية أنه كان عطلًا في النظام، ولاحقًا أن الانفجار حدث نتيجة تسرب غاز - وفقط بعد عشرات الإنكارات، ومحاولات التبييض، اعترفوا أن ذلك؛ بسبب عملية تخريبية، ما تسبب في أضرار جسيمة للمنشأة، ويمكن أن يؤخر تطوير وإنتاج أجهزة الطرد المركزي المتقدمة في البلاد.













جميع الحقوق محفوظة لـمركز حضارات للدراسات السياسية والإستراتيجية © 2023