22 أكتوبر 2024, الثلاثاء 6:11 م
بتوقيت القدس المحتلة
المستجدات
مسؤولون أمنيون: حمـــ اس مستعدة للتنازل عن عدد الأسرى المفرج عنهم في صفقة أسرى

واللا-أمير بوحبوط

ترجمة حضارات



منذ حوالي أسبوع ونصف، أجرى مسؤولون أمنيون محادثات مع حمــــ اس بوساطة مصرية من أجل تحقيق تقدم في صفقة الأسرى، وبحسب مصادر في مؤسسة الدفاع، في اتصالات أجريت على حدود قطاع غزة، أبدت المنظمة استعدادها للتنازل عن عدد الأسرى الذين سيتم إطلاق سراحهم في إطار الصفقة، لكن المقابل التي ستدفعه "إسرائيل" لا يقل عن مئات الأسرى.

وجرت المحادثات، الثلاثاء، قبل نحو أسبوعين، فيما جرت مراسم تدشين منصب منسق العمليات الحكومية في الأراضي اللواء غسان عليان عند معبر إيريز.

 والتقى ضباط المخابرات المصرية عند المعبر بمسؤولين أمنيين من "إسرائيل"، وبعد نقل الرسائل سافروا إلى نقطة "خمسة - خمسة" من المعبر في الجانب الفلسطيني الخاضع لسيطرة حمــــ اس

 وهكذا، كان هناك حوار ذهابًا وإيابًا لعدة ساعات ، تمحور معظمه حول القضايا المتعلقة بالمضي قدمًا في عملية التفاهمات.

أوضح مسؤولون أمنيون أنه يتعين على حمـــ اس التنازل في قضية الأسرى والمفقودين إذا أرادت دفع مشاريع اقتصادية، لكن الممثلين الذين أرسلهم زعيم غزة يحيى السنوار استمروا في الإصرار على إطلاق سراح "مئات الأسرى الملطخة أيديهم بالدماء. ". 

وفي نهاية المحادثات، قال مسؤولون أمنيون إن "تقدمًا بطيئًا" قد تم إحرازه، وفقًا لمزيد من التفاصيل.

وتم وضع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ورئيس مجلس الأمن القومي مئير بن شبات بتفاصيل الاتصالات، وأوضحت المصادر أن الجانب الإسرائيلي لا يضع توقعات عالية. 

ومع ذلك، من أجل انتخابات المجلس التشريعي الفلسطيني، قد يحاول السنوار دفع الصفقة من أجل كسب تعاطف الناخبين.

في غضون ذلك، قالت مصادر في الجيش الإسرائيلي إن المسؤولين عن إطلاق الصواريخ من غزة في الأسبوع الماضي لم يتم التعرف عليهم بعد. 

وتشير التقديرات إلى أن هذه قوى متمردة حاولت إيذاء إحساس العيد بعيد الاستقلال "النكبة"، وإحياء الذكرى العشرين لإطلاق الصاروخ الأول.

وافق وزير الدفاع بني غانتس ورئيس الأركان أفيف كوخافي على مهاجمة عدد من أهداف حمـــ اس التي تم تعريفها على أنها "أصول حساسة"، بما في ذلك موقع إطلاق جوي وبنية تحتية لبناء الأنفاق، وتشير التقديرات بان حركة حمــ اس ليست مسؤولة عن اطلاق الصواريخ وانها ملتزمة بالتفاهمات.

جميع الحقوق محفوظة لـمركز حضارات للدراسات السياسية والإستراتيجية © 2023