وفق المصادر-1203 
إعداد ناصر ناصر 
28-4-2021 
http://t.me/naser10alnaser

الجنرال غيورا ايلند: حمــاس كيان سياسي يعمل بحذر وحكمة 
الجنرال غيورا أيلند حول غزة 

1. يديعوت أحرنوت:
   لإسرائيل مصلحتين رئيسيتين اتجاه غزة: الأولى أمنية والثانية بيئية، ومصلحة حكومة غزة العليا هي مصلحة اقتصادية، وعليه يوجد لقاء مصالح يعتمد على الهدوء المستمر من جهة، وبناء البنية التحتية كالميناء من جهة أخرى . 
   حماس مثل حزب الله، لا يعتبر منظمة ارهابية فحسب، بل هو بالدرجة الأولى كيان سياسي يعمل بحذر وحكمة.
   استنتاجات أيلند: اسرائيل تمتنع بإرادتها من التوصل الى اتفاق فعلي على أرض الواقع مع "دولة غزة"، لأسباب لا تتعلق بالمصلحة الوطنية الإسرائيلية، بل لأسباب أخرى غير منطقية.
   إسرائيل تفضل استمرار الوضع القائم مع غزة، والمستمر منذ العام 2006، والذي يعني إطلاق نار متفرق كل عدة أسابيع، وإطلاق صواريخ كل عدة أشهر وموجهة عسكرية واسعة كل عدة سنوات، هذه السياسة غير معلنة بالطبع، ولا يقر بها أحد من السياسيين علنا.
   وقد الجنرال أيلند لائحة اتهام ضد حكومته في القدس (وشهد شاهد من أهله).
2. غيورا أيلند في يديعوت أحرنوت:
   لا توجد مصلحة وطنية اسرائيلية في الاستيطان في قلب أحياء عربية مكتظة في القدس.
   إسرائيل تنشىء أماكن للإحتكاك "غير لازم " بين العرب واليهود في القدس وهي تبادر بالاحتكاك يوميا والفلسطينيون يدركون ذلك تماما، لا عجب ان ينطلق العنف في القدس طالما سمحت الشرطة لمنظمة عنصرية مثل لهافا بإشعال النار في منطقة بوابة نابلس (العامود) في بداية شهر رمضان.
   عدم السماح لسكان القدس في التصويت في البرلمان الفلسطيني ولا البرلمان الاسرائيلي يخلق المزيد من التوترات.
3. هآرتس:
   إسرائيل تستخدم طائرات بدون طيار لإطلاق الغاز المسيل للدموع على متظاهرين فلسطينيين في الضفة الغربية.
   يتم تشغيل الطائرة بدون طيار بواسطة جهاز تحكم عن بعد ويمكن أن تسقط ما بين 6 و 12 عبوة من الهواء، مما يثبت أنها "فعالة للغاية"، وفقًا للشرطة الإسرائيلية.
   بدأت الشرطة في استخدام طائرات بدون طيار لإلقاء قنابل الغاز المسيل للدموع على المتظاهرين الأسبوع الماضي، بعد ثلاث سنوات من استخدامها لأول مرة على حدود غزة.
   تمت الموافقة على استخدامها على نطاق أوسع من قبل الشرطة الأسبوع الماضي، وتم استخدامها في الضفة الغربية والقدس لأول مرة خلال عطلة نهاية الأسبوع الماضي، خلال احتجاج متظاهرين فلسطينيين بالقرب من قبر راحيل، خارج بيت لحم، وفي مظاهرة قرب حاجز قلنديا شمال القدس.
4. واي نت:
   ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان: الولايات المتحدة شريك استراتيجي وإن الرياض ليس لديها سوى خلافات قليلة مع إدارة بايدن والتي تعمل على حلها.
   ابن سلمان الحاكم الفعلي للمملكة: السعودية لن تقبل أي ضغط أو تدخل في شؤونها الداخلية.
   اتخذ الرئيس جو بايدن، الذي قال إنه سيتحدث فقط مع نظيره السعودي الملك سلمان، موقفًا أكثر صرامة مع الرياض فيما يتعلق بسجل حقوق الإنسان وحرب اليمن من سلفه دونالد ترامب، الذي كانت تربطه علاقات قوية بالأمير محمد.
   الأمير بن سلمان: "نحن أكثر من 90٪ متفقون مع إدارة بايدن عندما يتعلق الأمر بالمصالح السعودية والأمريكية ونعمل على تعزيز هذه المصالح".