وفق المصادر-1204
إعداد: ناصر ناصر
28-4-2021
هكذا هرب أبو مازن من الاستحقاق الوطني
1-هآرتس:
مصادر فلسطينية: قادة فتح قرروا بالفعل تأجيل الانتخابات.
تقرر السلطة الفلسطينية هذا الأسبوع ما إذا كانت ستؤجل الانتخابات البرلمانية - الأولى منذ 14 عامًا - رسميًا لأن إسرائيل لم توافق على التصويت في القدس الشرقية، لكن وبشكل غير رسمي، لأن فتح قد تخسر بحسب بعض المصادر.
توصلت قيادة حركة فتح التي يتزعمها محمود عباس إلى قرار داخلي بتأجيل الانتخابات البرلمانية للسلطة الفلسطينية المقرر إجراؤها الشهر المقبل، حسبما قال مسؤولون فلسطينيون لصحيفة "هآرتس".
وتخطط جميع الفصائل الفلسطينية للاجتماع في وقت لاحق من هذا الأسبوع لمناقشة الموضوع واتخاذ قرار رسمي بشأن الانتخابات المقرر إجراؤها في 22 مايو.
2-الباحثان في معهد دراسات الأمن القومي الإسرائيلي التابع لجامعة تل أبيب كوبي مايكل ويوهنان تسوريف:
أبو مازن وافق بالتنسيق مع حماس على إجراء الانتخابات، الا انه اكتشف ان هذه الخطوة سيستخدمها خصومه لإزاحته من قيادة الحركة الوطنية الفلسطينية.
أبو مازن بعد ادراكه لهذا يسعى الآن لإلغاء الانتخابات، معلقاً آماله على "إسرائيل" بعدم إجرائها في القدس الشرقية.
مسؤولين سابقين في فتح يعتقدون بضرورة المراجعة الذاتية في صفوف فتح، ويحذرون أبو مازن من التأجيل، ويصرون على عدم احتجاز القدس الشرقية رهينة من قبل "إسرائيل".
إذا قام أبو مازن بإلغاء الانتخابات فان استمرار حكمه سيقوضه منافسوه من الحركة إلى حد اقالته، ومن ناحية أخرى اذا سمح بإجراء الانتخابات فقد ينهي حياته السياسية كشخص أُبعد من منصبه وفشل في تنفيذ سياساته.
3-يديعوت أحرنوت:
إسرائيل تستعد للتصعيد في أعقاب إلغاء الانتخابات في السلطة
تقديرات الأجهزة الأمنية: إعلان أبو مازن تأجيل الانتخابات غدا الخميس قد يؤدي إلى مظاهرات تخرج عن السيطرة في القدس.
مصادر أمنية إسرائيلية: كان ينبغي على الجيش الرد بقوة ضد حماس نهاية الأسبوع.
4-يديعوت أحرنوت:
الشاباك عارض وضع الحواجز في باب العامود منذ البداية.
5-المحلل العسكري في يديعوت أحرنوت:
السبب الحقيقي لتأجيل الانتخابات في السلطة الفلسطينية هو: إدراك أبو مازن أنه أخطأ في قراره التوجه لانتخابات برلمانية لأن حماس ستفوز فيها، وفتح منقسمة.
تقديرات كبار المسؤولين في الأجهزة الأمنية الإسرائيلية: حماس وفتح سيركزان جهودهما في القدس وليس في الضفة الغربية، وحماس ستتحدى أبو مازن وتؤكد انه خضع للضغط الإسرائيلي والأمريكي.
جهود حماس ستؤثر بالدرجة الأولى على سكان القدس، الذين يعتبرون أنفسهم رجال الأقصى.
الأجهزة الأمنية منقسمة في رأيها حول رد فعل سكان القدس، والرأي السائد هو حصول أحداث محدودة وليست واسعة، ومع ذلك توجد خشية من تطور حدث وخروجه عن السيطرة مما يشعل الميدان.
إجماع بين قادة الأجهزة الأمنية أن يحيى السنوار غير معني بالتصعيد، أو بجولة أخرى ضد إسرائيل ويرغب الاستمرار في عملية التهدئة ولكن قد يسمح بإطلاق "صواريخ رمزي" من غزة.
الشاباك أعرب عن خيبة أمله من تعامل الشرطة غير المهني مع مظاهرات باب العامود، واستعدادات غير كافية في الأحداث الأولى، وعلى قرار وضع الحواجز على درج باب العامود.