صرح وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني بان "إسرائيل" تتراجع دوما من التزاماتها بخصوص قطاع غزة وذلك؛ بسبب الأوضاع السياسية الداخلية التي تسودها.
وأضاف أن "إسرائيل" لا تزال تشهد جولات انتخابية متتالية منذ عامين مما يعرقل تحقيق إنجازات بعيدة المدى وبسبب في تصعيد الأوضاع.
وفيما يتعلق بوقف الطلاق النار الراهن قال الوزير القطري إن صموده منوط في التطورات في الضفة الغربية والقدس معتبرًا أن الفصائل الفلسطينية في غزة تخشى من أن يتيح وقف إطلاق النار "لإسرائيل" المجال للقيام باستفزازات أخرى في القدس مما سيؤدي إلى جولة أخرى من الاقتتال.
إلى ذلك قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير عزام الأحمد إن هناك تطابقا في المواقف بين رام الله والقاهرة حول القضايا الراهنة.
وأضاف في سياق حديث مع صحيفة الأيام الفلسطينية، أن مصر أبلغت السلطة بأن جهدها ينصب حاليُا على تثبيت التهدئة ومن ثم ابرام هدنة طويلة الأمد تشمل الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس يليها الانتقال إلى عملية إعادة الاعمار وتحريك عملية السلام.
وردًا على سؤال للأيام حول ما أوردته وسائل إعلام إسرائيلية بشان توجيه مصر الدعوة الى السلطة وحمــ اس و"إسرائيل" للبدء بجولة محادثات في القاهرة حول التهدئة أجاب الأحمد إن القيادة الفلسطينية لم تتلق دعوة من هذا القبيل مضيفًا أنها على تواصل دائم مع القاهرة.