تسود حالة من الترقب في الحلبة الحزبية، بعد أن قال رئيس حزب يمينا نفتالي بينت مساء أمس في محادثات مغلقة أنه قرر تشكيل حكومة مع رئيس هناك مستقبل يائير لابيد وسيعلن عن ذلك مطلع الأسبوع الراهن.
وتجتمع كتلة يمينا صباح اليوم لمناقشة الأمر، ولمح النائب عن الكتلة عاميحاي شيكلي إلى رفضه للحكومة المتبلورة وكتب في موقعه على التوتير أن هذه حكومة ترفرف فوقها أعلام سوداء.
وفي غضون ذلك بدأت الشرطة تحقق في تنامي التحريض والتهديد ضد بينت في شبكات التواصل الاجتماعي.
ونشرت صورة له وهو يعتمر الكوفية الفلسطينية وكُتب الكذاب.
ونُظمت الليلة الماضية مظاهرة خارج منزل القطب في يمينا اييليت شاكيد لمطالبتها بعدم دعم هذه الحكومة، الى جانب مظاهرة تأييدا لها.
تشكيلة الحكومة المرتقبة
وبحسب تقارير صحفية فان تشكيلة حكومة بينت المرتقبة ستكون على النحو التالي: رئيس الوزراء نفتالي بينيت يئير لابيد رئيس الوزراء بالتناوب ووزير الخارجية.
بيني غانتس يواصل تولي وزارة الدفاع، افيغدور ليبرمان وزير المالية، غدعون ساعر يتولى وزارة العدل،اييلت شاكيد وزيرة الداخلية، ويتولى النائب عيساوي فريج وزارة التعاون الإقليمي، وسيكون ثاني مواطن مسلم يتولى حقيبة وزارية في حكومة إسرائيلية.
نتنياهو لا ينوي اعتزال الحياة السياسية
وذكرت القناة الثانية عشرة أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو قال لمقربين منه انه لا ينوي اعتزال الحياة السياسية، وإنما ترؤس المعارضة وتحدي بينت وشاكيد وساعر مع مشاريع قوانين وتصريحات ستُربكهم للمرة تلو الأخرى.
وقال مصدر في الليكود : لن نمنحهم الراحة وسنبرهن لهم أن هذه الحكومة لن تكون قادرة على تحقيق أيديولوجية اليمين.