الاتحاد الأوروبي يدرس توجهات جديدة اتجاه حماس، الأمريكان كذلك.
والإقليم أيضا، إلا بعض قيادات ونخب الشعب الفلسطيني التي عفا عليها الزمن وما زالت تعيش في عالم آخر.
من الغريب أيضا أن لا يقوم رئيس الشعب الفلسطيني بالاتصال بقادة المقاومة في قطاع غزة الذين تتهافت عليهم العروض والاحترامات، فما هو سبب ذلك يا ترى؟
هل هو الخجل من موقف الهروب من الانتخابات ؟ ولا بأس في ذلك فهذا يعني أن هناك بقية أخلاق وطنية أم أن السبب هو حسد المنافس بفوز ورفعة غريمه، أم أنه الكبر والنظر للآخرين باستعلاء غبي لا يتعلق بموازين القوى ؟
وعلى كل حال فلا بديل عن التواصل والحوار الوطني حتى وإن جاء بمبادرة أطراف غير فلسطينية .