يتوجه وزير الدفاع بيني جانتس إلى واشنطن مساء الأربعاء لعقد سلسلة من الاجتماعات في البنتاغون والبيت الأبيض.
خلال الزيارة السريعة، التي ستستمر يومًا واحدًا، سيلتقي غانتس مع وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن ومستشار الأمن القومي جيك سوليفان. قال السناتور الجمهوري ليندسي جراهام الليلة (الأربعاء) إنه من المتوقع أن تسعى "إسرائيل "غدًا أو الخميس" للحصول على مساعدات أمنية طارئة بقيمة مليار دولار لتجديد مخزون بطاريات القبة الحديدية.
وأضاف جراهام، الذي التقى في "إسرائيل" أمس مع غانتس ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، في مقابلة مع قناة فوكس نيوز: "سأقود الجهود في مجلس الشيوخ للتأكد من أن "إسرائيل" تتلقى هذه الأموال".
جراهام هو واحد من ثلاثة أعضاء جمهوريين في مجلس الشيوخ يزورون "إسرائيل" حاليًا.
قدم الاثنان الآخران، بيل جيرتي وتيد كروز، مؤخرًا تشريعًا مصممًا لضمان تقديم أي مساعدة غير أمريكية لغزة يقدم بمقابله مساعدة للقبة الحديدية. تعتبر فرص تمرير التشريع منخفضة.
جاء بيان جراهام وسط اهتمام أمريكي غير عادي بمبيعات الأسلحة "لإسرائيل" في أعقاب الجولة الأخيرة من القتال في غزة. دعا المشرعون التقدميون إلى وقف مبيعات الأسلحة "لإسرائيل"، كما دعا أعضاء لجنة الشؤون الخارجية بالكونجرس إلى صفقة بيع أسلحة بقيمة 735 مليون دولار تم إطلاقها بالفعل.
ومن المتوقع أيضًا أن يناقش غانتس مع المسؤولين الأمريكيين القضايا المتعلقة بالتفاهمات التي توصل إليها الطرفان في نهاية العملية.
ومن المتوقع أن تتناول المحادثات خطة المؤسسة الدفاعية لإعادة جثث الجنود والمدنيين الأسرى في غزة وتحقيق هدوء طويل الأمد في القطاع الجنوبي.
في التفاهمات بين "إسرائيل" والولايات المتحدة في نهاية القتال، تقرر أنه بعد فتح معابر المساعدات الإنسانية وزيادة مساحة الصيد، ستبدأ المحادثات بشكل معمق حول إعادة إعمار القطاع واتفاق لتبادل الأسرى. بالأمس، قال زعيم حمــ اس في قطاع غزة، يحيى السنوار، إن منظمته مستعدة لمفاوضات عاجلة فورية لدفع صفقة مع "إسرائيل".
ومن بين القضايا الأخرى التي من المتوقع طرحها في المحادثات خطة تسخير دول في أوروبا والخليج للمساعدة في ميزانيات إعادة إعمار القطاع وبناء البنية التحتية. كما يتوقع أن تتناول المحادثات الاتفاق النووي الناشئ بين القوى وإيران، بعد انسحاب الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب من الاتفاق السابق. من المتوقع أن يطلب غانتس من نظرائه تحسين البنود في اتفاق تعتبره "إسرائيل" مشكلة، لكن لا يزال من غير الواضح أي البنود محل التساؤل. سعت "إسرائيل" في الماضي إلى وقف إنتاج وتطوير الوسائل غير النووية، مثل الصواريخ الباليستية والمنشآت، بما لا يسمح لإيران بالوصول إلى مستوى عالٍ من تخصيب اليورانيوم. ومن المتوقع أيضا أن تطلب "إسرائيل" ميزانية من الولايات المتحدة لتجديد مخزون الجيش الإسرائيلي من الأسلحة.