تتواصل التطورات غير المتوقعة في الحلبة الحزبية، وبعد أن قدم تكتل أحزاب التغيير تواقيع 61 نائبًا إلى الكنيست للتصويت على تغيير رئيسها، قرر النائب عن يمينا نير اورباخ سحب توقيعه، ما يعني أنه ما من أغلبية لهذه الخطوة.
نتنياهو يعقد اجتماعًا طارئًا للكتل المؤيدة له..
وأفيد أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو سيعقد اليوم لقاءً طارئًا مع رؤساء الكتل الداعمة له ومسؤولين في الليكود وآخرين في مجلس يشع. ويتناول اللقاء السبل الكفيلة بإفشال الحكومة المتبلورة.
تشديد الحراسة على نفتالي بينيت..
إلى ذلك بدأ جهاز الأمن العام الشاباك بتوفير الحماية لرئيس الوزراء العتيد نفتالي بينت.
وقال النائب عن حزبه ماتان كاهانا إن ضغوطا كبيرة، تصل إلى حد التهديدات، تُمارس على زملائه لإفشال الحكومة.
ورأى أن هذه الحكومة ستكون أكثر يمنية من الحكومات السابقة برئاسة نتنياهو.
هذا وهذا وقالت مصادر في حزب أمل جديد إن النائب زئيف الكين ليس مرتاحا تماما مع الاتفاق الائتلافي، وأوضح ذلك في عدة مناسبات خلال المفاوضات.
ويذكر أن إلكين قد انشق عن الليكود قبل الانتخابات الأخيرة.
عباس يدعو الطيبي وأسامة سعدي إلى الانضمام إلى خطوة استبدال رئيس الكنيست..
وبالتوازي دعا رئيس القائمة العربية الموحدة منصور عباس النائبين عن الحركة العربية للتغيير أحمد الطيبي وأسامة سعدي إلى الانضمام إلى خطوة استبدال رئيس الكنيست.
إلى ذلك كُشف عن أن الاتفاقية الموقعة بين ميريتس ويش عتيد تشمل تعهدات بالعمل على دفع حقوق مثليي الجنس قدما في إطار الحكومة الجديدة.
وتعقيبًا على ذلك، قال رئيس القائمة العربية الموحدة منصور عباس إنه لا علم له بهذا الشأن.
هذا ويستعد اليمين لتنظيم مظاهرة ضخمة أمام منزل القطب في يمينا ايليت شاكيد، وقال العشرات من الحاخامات البارزين في التيار الصهــ يوني المتدين إن علينا القيام بكل شيء لمنع إقامة هذه الحكومة.
ومن ناحيتها قالت النائبة عن اليمين أوريت ستروك أننا لم نفقد الأمل بعد، ويكفينا نائب واحد لن يدعم الحكومة كي لا تقوم.
