مكور ريشون - أسف جبور
ترجمة حضارات
موكب الأعلام سيقام في القدس لكن بالأعلام الفلسطينية
قرر قائد لواء القدس، دورون تورغمان، أمس (الإثنين) عدم الموافقة على مسيرة الاعلام يوم الخميس، وطُلب من المنظمين اقتراح موعد بديل. أثار إعلان قائد المنطقة ردود فعل من السياسيين في "إسرائيل"، بقيادة عضو الكنيست بن غفير، الذي أعلن بالفعل أنه سيخرج يوم الخميس كما هو مخطط له على الرغم من إعلان الشرطة.
وأشار الفلسطينيون في القدس إلى قرار "إسرائيل" إلغاء مسيرة الاعلام على أنه انتصار لحركة حمــ اس والسكان العرب في القدس.
واستبدلت الملصقات التي انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي وسط المجتمع العربي، والتي تدعو إلى النزول إلى الشوارع لمنع المسيرة، بملصق يدعو إلى التجمع أمام بوابة نابلس، الخميس، الساعة الخامسة مساء "للاحتفال بالنصر".
في الدعوة إلى الحدث المنشور، تم تقديم صبي يلوح بالعلم الفلسطيني، استعدادًا للمشاهد والأعلام الفلسطينية التي سترفع في الحفل. إذا صح التعبير موكب الاعلام البديل، حيث سيتم رفع الأعلام الفلسطينية.
في الروايات الموالية لمنظمة حمــ اس، لاحظنا أن التراجع الإسرائيلي فيما يتعلق بمسيرة الاعلام هو في الواقع استسلام لمنظمة حمــ اس وقائدها يحيى السنوار.
وهددت المنظمة بأنه إذا أثارت "إسرائيل" الفوضى في القدس، فإنها ستعود إلى العمل وفقًا للمعادلة التي وضعتها حمــ اس، وستطلق صواريخ على القدس كما فعلت في 11 مايو، قبل عملية حارس الأسوار.
وسبق الإعلان عن إلغاء المسيرة سلسلة تهديدات من قيادات حمــ اس: "نحذر من التحرك الغبي الذي ينوي الاحتـــ لال تنفيذه بالسماح لـ" مسيرة الأعلام "بالمرور من بوابة نابلس مرة أخرى". المتحدث باسم حمــ اس القدس محمد حمادة.
ووجه خليل الحية المسؤول البارز في حمــ اس في غزة تحذيرا شديد اللهجة "من محاولة رفع الأعلام الإسرائيلية في مدينة القدس وبالقرب من المسجد الأقصى".
وقال يحيى في تجمع مؤيد للقدس عقد امس في قطاع غزة انه "يأمل ان يكون هذا الاعلان واضحا حتى لا ينتهي يوم الخميس مثل 11 ايار / مايو - اطلاق الصواريخ على القدس المحــ تلة من قبل المقـــ اومة الفلسطينية".
وأضاف أن "الاحتــ لال الإسرائيلي يحاول إرساء وقائع جديدة من خلال مسيرة الأعلام وإحداث مزيد من التصعيد في حي الشيخ جراح". وشدد الحية على أنهم "يقولون للوسطاء بهدوء إن الوقت قد حان لكبح هذا الاحتـــ لال وإلا فإن التوتر سيعيد نفسه".
إضافة إلى ذلك، دعا إلى الوحدة الفلسطينية حول قضية القدس وبشكل عام، "نريد أن نكون معًا في مواجهة الاحتــ لال. برؤية وطنية واحدة نتفق عليها وقيادة واحدة لا تنحني للمطالب الخارجية البالية، مطالب أضعفتنا وعمقت الانقسام ".