إبراهيم ابراش
بعد تشكيل الحكومة والخلافات الداخلية الإسرائيلية والتنافس على أيهما أكثر يمينية؟ وبعد استماعنا لخطاب بينيت في جلسة منح الثقة يمكن القول أنه لا يوجد الآن شريك إسرائيلي للسلام.
أيضًا في ظل الانقسام الفلسطيني وعدم وجود اتفاق حول المقاومة وحول التسوية السياسية وبعد خطابي النصر لإسماعيل هنية في قطر والسنوار في غزة يمكن القول بأنه لا يوجد شريك فلسطيني للسلام، وسيستمر الحال ضمن معادلة لا حرب ولا سلم ،والمواجهات العسكرية على حدود غزة لا تكسر هذه المعادلة بل تعززها ،وهي معادلة تخدم إسرائيل في نهاية المطاف.
ومع ذلك يجب ألا نفاجأ بحلقة جديدة من برنامج (ما خفي أعظم) ولكن هذه المرة في خفايا السياسة وليس العسكرية.