القناة 12
عميت فلدمان
ترجمة حضارات
تشير تقارير عالمية إلى أن نائب وزير الدفاع الصيني هرب من بكين إلى واشنطن بمعلومات سرية حول مصدر تفشي فيروس كورونا.
إذا كانت التقارير صحيحة، فإن دونغ يُعتبر فارًا على أعلى مستوى من القرب من أسرار الدولة في تاريخ جمهورية الصين الشعبية.
و قال مسؤول كبير في الحزب الشيوعي إن الصين تطالب بإعادة دونغ إلى بكين قريباً، لكن بلينكين يرفض ذلك.
وفقًا لمعلومات غير رسمية متداولة في الولايات المتحدة، ربما يكون نائب وزير الدفاع الصيني دونغ جينجوي قد فر من بكين في فبراير الماضي ووصل إلى الرئيس الأمريكي جو بايدن بمعلومات سرية حول مصدر تفشي فيروس كورونا.
وبحسب الشائعات التي نُشرت اليوم (الاثنين) في عدة شبكات إعلامية حول العالم، فإن المعلومات التي قدمها المسؤول الصيني الكبير إلى واشنطن أثارت اهتمامًا كبيرًا لدى الرئيس بايدن وعززت لديه، النظرية القائلة بأن الفيروس تسرب من المختبرات في الصين.
إذا كانت التقارير صحيحة، فإن دونغ يعتبر منشقًا على أعلى مستوى من القرب من أسرار الدولة في تاريخ جمهورية الصين الشعبية. زعم الدكتور هان ليناكو، أحد كبار المسؤولين الصينيين، أن مبعوثين من بكين التقوا بوزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكين في مارس الماضي، وبحثوا معه شروط عودة جينجوي إلى الصين.
وزعم الدكتور هان كذلك أن القيادة العليا في الحزب الشيوعي طالبوا بإعادة دونغ إلى الصين في أقرب وقت ممكن، ولكن بلينكين يرفض في الوقت الحالي.
وأضاف هان أن "جينجوي يعمل بشكل وثيق مع تشانغ يو، المسئول الحكومي الصيني الذى يقضى حاليًا 15 عامًا في السجن بتهمة الفساد".
وقال مولي سالتزكوغ، محلل المخابرات الأمريكية البارز، إن التقارير غير المعتمدة عن الانشقاقات شائعة.
"بينما يعد هذا بالتأكيد أمرًا مهمًا ومفيدًا لجهودنا الاستخباراتية - فإن تقريرًا واحدًا عن انشقاق واحد، حتى على هذا المستوى العالي، لن يغير بشكل جذري التفاهم بين الدولتين والموقف الأمريكي تجاه الصين."
