جيروزاليم بوست
ترجمة حضارات
تعرضت محطة بوشهر الإيرانية للطاقة النووية لإغلاق طارئ، وفقًا لما ذكرته وسائل الإعلام الإيرانية اليوم الأحد.
وذكرت منظمة الطاقة الذرية الإيرانية أن عيبًا فنيًا في محطة توليد الكهرباء أدى إلى إغلاق المحطة مؤقتا وفصلها عن شبكة الكهرباء الوطنية، وفقًا لوكالة أنباء فارس الإيرانية.
وذكرت منظمة أصحاب العمل أنه سيتم إعادة ربط المحطة بشبكة الكهرباء في الأيام القليلة المقبلة.
وقال نائب منسق الشركة الإيرانية لنقل الطاقة وتوليدها وتوزيعها لفارس إن المحطة أُغلقت مؤقتًا " للإصلاحات الفنية " التي ستستمر لمدة تتراوح بين ثلاثة وأربعة أيام.
وفى الشهر الماضي اندلع حريق هائل بالقرب من محطة الطاقة النووية الوحيدة العاملة في الجمهورية الإسلامية في بوشهر.
وفي يوليو الماضي شهدت مدينة بوشهر اندلاع حريق كبير آخر في حوض ديلفار للسفن.
وبالإضافة إلى الحرائق التي اجتاحت المصنع، ذكرت إيران في مارس ان بوشهر يمكن ان يتوقف عن العمل هذا العام تمامًا؛ حيث تكافح البلاد للحفاظ على تشغيل الوحدة؛ بسبب المتاعب المالية الناجمة عن العقوبات الأمريكية، وفقًا لما ذكرته وكالة أنباء الطلبة الإيرانيين شبه الرسمية.
ويأتي هذا الحادث في الوقت الذي تواصل فيه إيران والقوى العالمية المفاوضات حول تجديد الاتفاق النووي الإيراني يوم الأحد للمرة الأولى منذ انتخاب إبراهيم رئيسي، القاضي المتشدد الخاضع للعقوبات الأمريكية؛ بسبب انتهاكات حقوق الإنسان، رئيسًا لإيران.
وهذا هو الأحدث في سلسلة من الحوادث المبلغ عنها في البنية التحتية الإيرانية والمنشآت النووية على وجه الخصوص.
ورد في البداية أن هجوما إسرائيليا مزعوما على مجمع نطنز النووي، فضلًا عن عدد من الهجمات الأخرى المبلغ عنها على أهداف إيرانية، كان بمثابة "حادث".
وقد أعلن فريدون عباسى دافانى الرئيس السابق لمنظمة أو بعد الهجوم انه خامس هجوم من نوعه على موقع نطنز النووي خلال 15 عامًا.
ودمرت آلاف أجهزة الطرد المركزي في هجوم نطنز، كما تسبب هجوم منفصل وقع في تموز/يوليو من العام الماضي في أضرار جسيمة أيضًا، مما أدى إلى تراجع البرنامج النووي الإيراني لسنوات.
ومنذ العام الماضي، ضرب عدد من الحرائق والانفجارات في البنية التحتية الإيرانية ومصانع البتروكيماويات.
وأشار المسؤولون الإيرانيون إلى أن معظم الحالات حوادث وليست أعمال عدائية، على الرغم من أن بعض التقارير زعمت أن بعضها على الأقل ينطوي على جريمة.