التقت فصائل المقاومة التي تقودها حماس في غزة في مكتب يحيى السنوار في غزة مساء الأمس الثلاثاء, وحذرت الفصائل في ختام اجتماعها إسرائيل من أن التأخير في تقديم الإغاثة لقطاع غزة ، خاصة فتح المعابر ونقل المنحة القطرية وتوسيع منطقة الصيد، سيقابل بإجراءات عنيفة مثل التظاهر على السياج واطلاق البالونات.
وقال البيان "نحذر العدو الإسرائيلي وحلفائه من المماطلة والتأخير في رفع الحصار، ولن ينجح العدو في سياسة الابتزاز التي ينتهجها".
ونقل موقع "حدشوت بتاخون سدي" العبري عن مصادر عربية من أنه شارك في اللقاء ممثلين من حماس، والجهاد الاسلامي، والجبههه الشعبية، والديموقراطية، ولجان المقاومة الشعبية.
و ناقشت الفصائل التطورات الأخيرة، حول وقف إطلاق النار، وإعادة الإعمار.
وبحسب ادعائهم فإن الغرفة المشتركة للفصائل جاهزة وعلى أهبة الاستعداد، منذ وقف إطلاق النار. القرار باستئناف القتال، مع إسرائيل بيد القيادة السياسية للمقاومة، والغرفة المشتركة.
وبحسب الفصائل فإن إسرائيل غير ملتزمة بما اتفق عليه، منذ وقف إطلاق النار، وخاصة فيما يتعلق بوقف عدوانها على سكان الشيخ جراح، والمصلين في المسجد الأقصى.
وأعلنت وحدة إطلاق البالونات أبناء الزواري، عن التعبئة العامة في صفوف كل وحداتها على طول الحدود، بانتظار الأوامر.
