أعلن صباح اليوم الخميس عن وفاة الناشط السياسي والحقوقي الفلسطيني نزار بنات خلال اعتقاله من قبل الأمن الفلسطيني، وقالت عائلة بنات، إن قوة أمنية داهمت منزل نزار الساعة 3:30 فجرا، واعتدت عليه بالضرب المبرح من حوالي 20 عسكريا من الأجهزة الأمنية ، وتم اعتقاله حيا وهو يصرخ.
وتناول الإعلام العبري الحادثة، التي وصفها بخاشقجي فلسطين، فقد عقب الكاتب الإسرائيلي في هآرتس جاكي خوري على حادثة الاغتيال ووصفها بحادثة محرجة لقوات الأمن الفلسطينية.
وقال نزار بنات من الخليل أحد أبرز المعارضين للسلطة الفلسطينية، خاصة على مواقع التواصل الاجتماعي، توفي الليلة الماضية أثناء اعتقاله من قبل المخابرات الفلسطينية.
ووصف قال مراسل صحيفة يديعوت أحرنوت العبرية للشؤون الفلسطينية أليؤور ليفي نزار بنات بخاشقجي الفلسطيني، وقال بأن نزار بنات، أحد أكبر منتقدي السلطة الفلسطينية توفي بعد وصول عناصر من الأمن الفلسطيني لاعتقاله من منزله في الخليل الليلة.
فيما ذكرت قناة كان العبرية بأنه في مايو الماضي ، وبعد استدعاء نزار بنات لمكتب النائب العام في رام الله ، ادعى بنات أن قوات الأمن وصلت إلى منزله في دورا في منطقة الخليل و "أطلقت النار بكثافة ، وكسرت الباب وأطلقت قنابل الصوت وكانوا يعلمون بوجود أطفال في المنزل ، سأذهب إلى النائب العام ، ليس لدي مشكلة .
وكان بنات مرشح على قائمة "الحرية والكرامة" التي سعت لخوض انتخابات المجلس التشريعي الفلسطيني التي كان من المقرر إجراؤها في 22 مايو / أيار ، لكن الرئيس الفلسطيني محمود عباس ألغاها.