وقعت بعد ظهر اليوم في رام الله مواجهات بين قوات الامن الفلسطينية ومئات المحتجين على وفاة الناشط السياسي المعارض نزار بنات في الخليل، وأصيب عدد من الأشخاص بحالات اختناق من جراء اطلاق الغاز المسيل للدموع.
وتتهم عائلته ومنظمات حقوقية أجهزة الامن الفلسطينية بتصفيته بعد اعتقاله، وقالت العائلة أن عملية قتل ابنها جرت مع سبق الإصرار والترصد.
وأوضحت العائلة أن نزار خرج من منزله حيًا، إلا أنه فارق الحياة نتيجة الاعتداء عليه في مقرات الأمن الفلسطينية.
من جانبه وصف القيادي الحمساوي فوزي برهوم ما حصل لبنات بجريمة اغتيال.
وطالب الاتحاد الأوروبي بإجراء تحقيق كامل ومستقل وشفاف فورا في قضية وفاة الناشط نزار.
وبدورها، دعت الأمم المتحدة الى اجراء تحقيق مستقل وشفاف في هذه القضية.
وأوعز رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية بتشكيل لجنة تحقيق في ملابسات وفاة الناشط نزار بنات.
وفي وقت سابق قال محافظ الخليل جبرين البكري في بيان: "إن نزار توفي عقب تدهور حالته الصحية".