بقلم: توفاه لازاروف

جيروزاليم بوست
29-6-2021
ترجمة حضارات

قال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس يوم الاثنين إنه يتعين على السلطة الفلسطينية وقف حملتها ضد الصحفيين والمعارضين السياسيين.

وقال ستيفان دوجاريك المتحدث باسم غوتيريس للصحفيين في مؤتمر صحفي ظهر اليوم "ندعو السلطة الفلسطينية وقوات الأمن التابعة لها إلى ضمان حرية التعبير وحرية الرأي والتجمع السلمي".

وأضاف أن أي "استخدام مفرط للقوة" يجب أن "يتم التحقيق فيه وملاحقته قضائيا وفقًا للقانون".

جاءت كلمته وسط تصاعد التوتر بين السلطة الفلسطينية ومعارضيها في أعقاب وفاة الناشط السياسي الفلسطيني نزار بنات خلال اقتحام قوات الأمن التابعة للسلطة الفلسطينية على منزله، وادعى شهود أنه تعرض للضرب حتى الموت.

ومن المتوقع أن تنشر نتائج التحقيق الأولي الذي تجريه السلطة الفلسطينية في وفاته في غضون أيام.

كما تعرض الصحفيون الذين يغطون الاحتجاجات على وفاة بنات للضرب على أيدي قوات الأمن التابعة للسلطة الفلسطينية.

وكان صحفيون فلسطينيون قد بدؤوا يوم الاثنين إضرابًا أمام مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان في رام الله. وطالبوا بحماية دولية من ضباط شرطة السلطة الفلسطينية ونشطاء فتح الذين اعتدوا عليهم أثناء تغطيتهم للاحتجاجات على وفاة بنات.

"لدينا زملاء لنا في مجال حقوق الإنسان على الأرض شهدوا قوات الأمن الفلسطينية والأشخاص غير النظاميين يستخدمون القوة ضد المتظاهرين، وكذلك الصحفيين وضباط حقوق الإنسان، الذين يقومون بأنفسهم بتوثيق الحدث. وقد أصيب عدة أشخاص كما رأيتم على الأرجح".