القناة الـ12 - إفرات فورشر

ترجمة حضارات

تصاريح البناء في مستوطنات الضفة الغربية كل ثلاثة أشهر

كشفت الوزيرة ايليت شاكيد في لقاء بين مجلس يشاع "مجلس المستوطنات في الضفة الغربية"  ووزير الداخلية مطلع الاسبوع الماضي للحاضرين في مفاوضات الائتلاف بين حزب يمينا ووزير الدفاع بني غانتس، تم الاتفاق على بقاء الوضع الراهن الذي كان في الحكومة السابقة فيما يتعلق بالتخطيط في الضفة الغربية في الحكومة الجديدة، بحيث ينعقد المجلس الأعلى للتخطيط في الإدارة المدنية كل ثلاثة أشهر.

وجاء في بيان صدر عن مجلس يشاع بعد ذلك الاجتماع، أن رئيس مجلس يشاع، ديفيد الحايني، قال للوزيرة شاكيد: "أثق بك وأتمنى بشدة أن تكون هذه حكومة جيدة للمستوطنات. 
أتمنى لكم ولكل موظفي الوزارة التوفيق ونرى فيكم عنوانا طيبا جدا في الحكومة لكل ما يتعلق بسلطاتنا وسكاننا. 
آمل أن يتم حل مسألة تراخيص البناء قريباً من أجل مستقبل المنطقة ".

وذكر أيضا أن العديد من القضايا الهامة لتطوير وتعزيز الاستيطان الإسرائيلي في الضفة الغربية وغور الأردن قد أثيرت في الاجتماع، وأن كل رئيس للمجلس قدم إلى الوزيرة خططه للمنطقة التي تتولى مسؤوليتها الوزيرة.

اجتمعت الإدارة العليا للتخطيط في الإدارة المدنية، المسؤولة عن التخطيط والترويج لخطط البناء في الضفة الغربية، للمرة الأخيرة في 17 كانون الثاني (يناير). في ذلك الاجتماع، تمت الموافقة على 792 وحدة سكنية في مراحل تخطيط مختلفة.
 بالنسبة لترامب كرئيس للولايات المتحدة، تم الاتفاق بين الأخير وحكومة نتنياهو على أن تعقد الإدارة العليا للتخطيط في الإدارة المدنية كل ثلاثة أشهر، أي في المتوسط   كل ثلاثة أشهر.
 كان المستوطنون ينتظرون بفارغ الصبر منذ عدة أشهر لتحديد موعد جديد للمناقشة في الإدارة العليا للتخطيط في الإدارة المدنية، لكن عندما لم يحدث ذلك، اتهموا غانتس في أوائل يونيو بالعمل بالتنسيق مع بايدن، ومنع الإدارة العليا للتخطيط في الإدارة المدنية من الاجتماع لتجميد البناء في الضفة الغربية.

تصريحات شاكيد في الاجتماع، الذي حضره أعضاء مجلس يشاع ورؤساء المجالس للمستوطنات في الضفة الغربية، تثير الآمال في عقد مثل هذه المناقشة في القريب العاجل. 
هذا على الرغم من أنه ملخص شفهي بين يمينا وجانتس. منذ حوالي أسبوع ونصف، اجتمعت اللجنة الفرعية لتسوية الشؤون المدنية للموافقة على 31 خطة بناء فردية، مثل كنيس يهودي، ومدرسة للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة، وتوسيع شقة، ووضع منحدر يسهل الوصول إليه لمنزل خاص وما شابه. . وانتقد مجلس "يشع" ذلك، وطالب بإجراء مناقشة عاجلة في الإدارة العليا للتخطيط في الإدارة المدنية من أجل المصادقة على خطط بناء وحدات سكنية في الضفة الغربية والترويج لها، والتي يتوسل سكانها لبناء جديد.