أصدر عبد الله كميل محافظ سلفيت بوسط الضفة الغربية اليوم الخميس " قرارًا صارما " يلزم جميع المنشآت التجارية والمحلات التجارية في المنطقة بإزالة اللافتات واللوحات الاعلانية المكتوبة باللغة العبرية.
وأمر كميل، وهو أيضا مسؤول رفيع المستوى في فصيل فتح الحاكم برئاسة رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، الشركات باستبدال اللافتات واللوحات الإعلانية بأخرى مكتوبة باللغة العربية.
وجاء القرار بعد أن بدأت العديد من الشركات الفلسطينية في الضفة الغربية، وخاصة تلك القريبة من المستوطنات، بتعليق لافتات باللغة العبرية لجذب العملاء اليهود.
وعلى وجه الخصوص، فإن هذه المنطقة قريبة جدًا من أرييل، وهي واحدة من أكبر المستوطنات الإسرائيلية.
ومنح كميل الشركات أسبوعًا واحدًا للامتثال للقرار، وفقا لإدارة العلاقات العامة والإعلام في محافظة سلفيت.
وقال كميل إن هذا الإجراء "يأتي في ضوء قرار اتخذ سابقًا، وتأكيد أن الاحتلال يستغل مشهد اللافتات باللغة العبرية لأغراض تخدم سياسته العنصرية والفاشية".
وشدد على ضرورة التزام الجميع بالقرار "كرد على السياسة الإسرائيلية وغطرسة الاحتلال الهادفة إلى سرقة أراضينا وطمس ملامح الهوية الفلسطينية في محافظة سلفيت، حيث تتوسع المستوطنات".
وحذر محافظ سلفيت من أن أي شخص ينتهك قراره سيتعرض لإجراءات قانونية صارمة.
ودعا كميل السلطات المحلية وقوات الأمن التابعة للسلطة الفلسطينية إلى اتخاذ إجراءات فورية لتنفيذ القرار من خلال التواصل مع أصحاب المتاجر ورجال الأعمال لإبلاغهم بضرورة استبدال اللافتات فورا.
منطقة سلفيت هي واحدة من 16 محافظة في السلطة الفلسطينية. عاصمة المنطقة وأكبر مدينة سلفيت، التي يبلغ عدد سكانها ما يقرب من 15،000. ووفقا للمكتب المركزي للإحصاء الفلسطيني، بلغ عدد سكان منطقة سلفيت 75,444 نسمة في عام 2017.
