بحسب مصادر عربية تبين أن رئيس المخابرات العامة ماجد فرج اشتكى خلال زيارته الأخيرة للولايات المتحدة، بتاريخ 17/6، من نشاطات مصر في غزة، وقال:"مصر تخدم حماس، في إعادة إعمار غزة، من خلال التجارة المتبادلة، عبر معبر صلاح الدين".
وذلك يعني: إحباط مخططات عزل حماس، كما نقل فرج إلى الإدارة الأمريكية، رساله احتجاج رسمية، من السلطة الفلسطينية، حيث أكدت الرسالة الحاجة إلى وقف النشاط المصري في غزة، وبالذات لأن التدخل المصري في قطاع غزة، تلقى الدعم والتأييد من جانب الإدارة الأمريكية.
مع ذلك، لم يتطرق كبار القادة في الإدارة الأمريكية، إلى فحوى الرسالة، خلال لقاء ماجد فرج مع CIA، وطلبوا منه التركيز في المشاكل الأمنية، وما يحدث في الضفة.
قامت الـ CIA، بتحذير السلطة الفلسطينية، من خروج أحداث الضفة عن السيطرة. وردا على ذلك، وعد فرج بالعمل بجد لمنع ذلك.
كما وعد فرج بأن يمنع حماس من تجديد نشاطها في الضفة، والعمل على التنظيم من جديد في الضفة، ووعد بأن تضاعف الأجهزة الأمنية الفلسطينية، من جهودها ضد حماس والجهاد الإسلامي.
بالمقابل، أكدت ال CIA، على دعمها للأجهزة الأمنية في الضفة، وأعلنت: أنها ستطلب من الإدارة الأمريكية، استمرار المساعدة المالية، في إطار محاربة العمليات العدائية، ضد إسرائيل.
كما كشف النقاب، أن فرج كشف للأمريكيين، معلومات أمنية، تتعلق بمصادر الدعم المالي الخارجي لحماس والجهاد الإسلامي، وعن مؤسستين، يعتقد بتقديمهما الدعم للجبهه الشعبية، أو لأحد أجنحة اليسار الفلسطينية.
