وفق المصادر-1259
إعداد: ناصر ناصر
11-7-2021
http://t.me/naser10alnaser
بحث فتحاوي هام يوصي بالوحدة الوطنية مع حماس
باحثون فتحاويون:
الجيل الفلسطيني الشاب محبط من قيادة فتح، وينظر اليها كقيادة ضعيفة ومترددة.
المواجهات التي اندلعت في القدس وقادت الى معركة سيف القدس هي النموذج المناسب لنضال الفلسطينيين ضد اسرائيل.
البحث الذي أجراه أكاديميون فتحاويون يقلق أجهزة الأمن الاسرائيلية، فالأجواء في الشارع الفلسطيني تؤثر بشكل مباشر على الوضع الأمني في اسرائيل.
البحث وصل الى صحيفة هآرتس ونشرت أجزاء منه اليوم الأحد.
تم إجراء البحث بطلب من قيادة فتح في أعقاب انخفاض الثقة بها في أوساط الفلسطينيين في الضفة والقدس، وتحديدا بعد نتائج استطلاع الرأي الأخيرة، وتحديدا استطلاع المركز الفلسطيني للبحوث السياسية والمسحية
سبب آخر دفع قيادة فتح لهذا الاستطلاع هو وفاة الناشط و الناقد السياسي نزار بنات في 24-6، بعد اعتقاله على يد أجهزة أمن السلطة.
الباحثون يعتقدون أن نقطة التحول في النضال الشعبي كانت إطلاق حماس صواريخ "لإسرائيل " مما أبعد الأنظار عن المسجد الأقصى.
باحثون فتحاويون يؤكدون وجود فجوة هائلة وعميقة بين قيادة فتح وبين نشطائها في الميدان.
الجيل الفلسطيني الشاب يلاحظ أن قيادته فاقدة للفاعلية وفاشلة في قراءة رغبات الجمهور وغير قادرة على ملاحظة الفرص واستثمارها، والسبب في ذلك وفق الجيل الشاب في فتح هو تردد السلطة التي تخشى اندلاع انتفاضة جديدة، وكذلك الصراع بين قيادات حركة فتح على خلافة أبو مازن.
البحث حدد ثلاثة أعداء للحركة، أولاً الاحتلال، ثانيا الحركات الاسلامية، ثالثاً الفساد في مؤسسات السلطة.
البحث أوصى بالفصل بين فتح والسلطة.
البحث أوصى بإقامة حوار للمصالحة الوطنية مع حماس.
البحث يرى في حماس بديلا لفتح وليس شريكاً لها في السلطة، وذلك بسبب ما تمتلكه من سلاح ودعم الإقليمي لها منذ بداية معركة سيف القدس.
من أجل عودة فتح لمكانتها كحامي القدس وممثل الفلسطينيين فيها أوصى البحث بالسماح للجيل الشاب أن يتبوأ مناصب في قيادة الحركة وان يتم الاستثمار في الشباب المقدسي الذي يعمل في "اسرائيل " ويتكلم العبرية ولكنه يقود النضال ضد اسرائيل في وقت الأزمات.
البحث أوصى قادة فتح بإقامة اجتماعات ومؤتمرات تهدف لتغيير الأجواء العامة للجمهور الفلسطيني بما فيه الفلسطينيون في الداخل والعالم العربي.
البحث أوصى بإقامة مركز أبحاث خاص بحركة فتح وكذلك قناة فضائية تخدم فتح.
البحث أوصى بإعادة غزة للسلطة الفلسطينية وتحقيق الوحدة الوطنية مع حماس.
ناصر ناصر:
كل ما ذكر هو وفق المراسل العسكري لصحيفة هآرتس يانيف كوبوفيتش