عززت الشرطة من تواجدها في محيط باحة حائط البراق والحرم القدسي الشريف وأزقة البلدة القديمة، وذلك على ضوء المواجهات التي وقعت مع قواتها والقاء الحجارة باتجاهها في باحة الحرم.
ويفاد أن الهدوء عاد إلى نصابه إلا أن التوتر سيد الموقف في المكان.
بنيت يسمح للزوار اليهود بمواصلة إقتحاماتهم بانتظام.
وعلى الصعيد السياسي، أوعز رئيس الوزراء نفتالي بينت إلى الجهات المعنية باستمرار إقتحامات اليهود بشكل منتظم للمسجد الأقصى على الرغم من التوتر.
حيث اتخذ هذا القرار في أعقاب جلسة لتقييم الأوضاع مع وزير الامن الداخلي والمفتش العام للشرطة.
قيادة السلطة الفلسطينية تطالب المجتمع الدولي بالتدخل.
وفي رام الله طلبت وزارة الخارجية الفلسطينية من المجتمع الدولي اتخاذ موقف حازم لوقف ما أسمته بالعدوان الإسرائيلي المتواصل على المسجد الأقصى المبارك وأسرلة وتهويد القدس.
ومن جانبه قال الوزير الفلسطيني حسين الشيخ أن هناك مؤشرات مقلقة بكل ما يخص توجه الحكومة الجديدة في "إسرائيل".