تزعم مصادر استخباراتية مصرية رفيعة أن الرسائل التي تنقلها إسرائيل، والتي تفيد بأن تركيا مستعدة للدخول كوسيط إضافي في المحادثات مع حماس، إلى جانب جهود الوساطة المصرية، تهدف إلى الضغط على حماس ومصر لدفع قضية إعادة الأسرى والمفقودين من غزة.
وقال مسؤول مصري لـ "إسرائيل اليوم" إن "إسرائيل تحاول بشتى الطرق الضغط على حماس ومصر للمضي قدما في الاتصالات."
وتابع: "محاولة إسرائيل لإيصال رسالة مفادها أن تركيا مستعدة للتوسط في صفقة أسرى الحرب تعزز في الواقع ادعاء حماس بأن هاتين صفقتين مختلفتين، اتفاقية طويلة الأجل واتفاقية للإفراج عن الأسرى، في الوقت الحالي، الاتصالات غير المباشرة بين الطرفين لا تتقدم لأي مكان".