قال نيد برايس، المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، يوم الثلاثاء إن الإدارة الأمريكية "ترفض بشدة حركة المقاطعة، التي تفرد إسرائيل بشكل غير عادل". وفي مؤتمر صحفي، سئل برايس عن قرار شركة الآيس كريم بن وجيري بمقاطعة مستوطنات الضفة الغربية والأحياء اليهودية في القدس الشرقية برفضه بيع منتجاتها في تلك المناطق".
وقال برايس، ليس لدي رد فعل لأقدمه فيما يتعلق بتصرفات شركة خاصة"، مضيفًا أنه "سيسمح لهذه الشركة بالتحدث عن نفسها"، ولكن على نطاق أوسع، ما سأقوله هو أننا نرفض بشدة حركة المقاطعة، التي تفرد إسرائيل بشكل غير عادل".
وتابع برايس هي قائلا إنه "في حين أن إدارة بايدن هاريس ستحترم بشكل كامل ودائما حقوق التعديل الأول لمواطنينا، والشعب الأمريكي، فإن الولايات المتحدة ستكون شريكا قويا في مكافحة الجهود في جميع أنحاء العالم التي من المحتمل أن تسعى إلى نزع الشرعية عن "إسرائيل" وستعمل بلا كلل لدعم المزيد من اندماج إسرائيل في المجتمع الدولي"، وخصت حركة المقاطعة "إسرائيل" بشكل غير عادل".
وأضاف "سنعمل دائمًا، بما يتفق مع حقوق الشعب الأميركي بموجب التعديل الأول، على أن نكون شريكًا قويًا "لإسرائيل" وأن نعمل مع إسرائيل لمواجهة الجهود الرامية الى نزع الشرعية عنها في جميع انحاء العالم، تمامُا كما نعمل مع شريكتنا "إسرائيل" لتعزيز ازدهارها الاقتصادي".
وفي وقت سابق من يوم الثلاثاء، أصدر النائب لي زيلدين (R, NY-1) بيانًا أدان فيه بن وجيري وشركتها الأم يونيليفر".
إن قرار يونيليفر وبن وجيري باستهداف مئات الآلاف من العملاء اليهود في الخارج بهذه المقاطعة التمييزية هو عار واحتضان مباشر لحركة المقاطعة المناهضة "لإسرائيل".
وجاء في بيان زيلدين: "يجب على ولاية نيويورك الآن اتباع الأمر التنفيذي لعام 2016 الذي يحظر على وكالات الدولة القيام بأعمال تجارية مع المؤسسات أو الشركات التي تروج للمقاطعة، ويطلب من مفوض OGS الحفاظ على قائمة بالكيانات المشاركة في المقاطعة وتحديثها"، يجب إضافة كل من Ben &؛ Jerry's و Unilever على الفور إلى قائمة OGS، وتحتاج الدولة إلى إنهاء أي عمل حالي وتعليق أي أعمال مستقبلية مع أي من الشركتين، ويتعين على دولتنا اتباع معاييرها التي فرضتها على نفسها، والقيادة بالقدوة، والوقوف في وجه هذا التمييز المناهض "لإسرائيل واليهود " .