الحكومة تنوي المصادقة على دخول 15,000 عامل فلسطيني للعمل في فرع البناء داخل إسرائيل، وذلك في ظل الأوضاع الإقتصادية الصعبة في السلطة الفلسطينية.
من المقرر أن تصادق الحكومة بعد غد الاحد على منح تصاريح لخمسة عشر الف فلسطيني (15,000) آخر من الضفة الغربية لدخول البلاد للعمل في فرع البناء.
ويأتي ذلك في ظل الأوضاع الإقتصادية المتردية التي تشهدها السلطة الفلسطينية.
وذكرت صحيفة هآرتس في عددها الصادر صباح اليوم، أن إتصالات غير مباشرة تجري من وراء الكواليس بين تل أبيب وواشنطن ورام الله خلال الأسابيع الأخيرة لانتشال السلطة من أزمتها المالية، خاصة مع إنخفاض العوائد الضريبية والمساعدات الخارجية وتسارع وتيرة العجز في الموازنة العامة.
وبحسب الصحيفة فإن القلق يساور إسرائيل والولايات المتحدة من هذا الوضع، الذي من الممكن أن يلقي بظلاله على الأوضاع الأمنية في المنطقة.
ويلفت إلى أن رئيس الوزراء نفتالي بينيت لم يتحدث منذ تسلمه مقاليد الحكم في إسرائيل مع رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس.