استجواب موظف بوزارة الخارجية للاشتباه في زيارته لإيران ولقاء مسؤولي إستخبارات إيرانيين.

چاي بيلچ. 


ترجمة حضارات


سمح بالنشر: تم استجواب موظف بوزارة الخارجية للاشتباه في زيارته لإيران ولقاء مسؤولي إستخبارات إيرانيين.


الكشف عن قضية أمنية جديدة  يظهر التحقيق أن الموظف دخل بشكل غير قانوني ومكث هناك لفترة وجيزة و بعد انتهاء التحقيق وإطلاق سراح المشتبه به أحيلت القضية إلى نيابة العامة للفحص .


 رد محاموه: القضية خرجت من كل المقاييس، هذا شاب عادي سافر إلى إيران لأغراض السياحة.


أجرى جهاز الأمن العام  الشاباك والوحدة القطرية للتحقيق الجنائي مؤخرًا تحقيقًا مع مواطن إسرائيلي، موظف في وزارة الخارجية، للاشتباه في دخوله إيران بشكل غير قانوني والتواصل مع مسؤولي المخابرات الإيرانية.


 وكشف استجوابه أنه دخل إيران ومكث هناك لفترة وجيزة وبعد إنتهاء التحقيق وإطلاق سراح المشتبه به أحيلت القضية إلى نيابة الدولة للفحص و يحظر نشر باقي التفاصيل، بما في ذلك هوية المشتبه به، في الوقت الحالي.


وجاء في بيان الشرطة أن هذا طالب يعمل في وزارة الخارجية ومشتبه به دخول إيران بشكل غير قانوني حتى قبل أن يبدأ عمله في وزارة الخارجية. 


أُجري التحقيق بمرافقة مكتب المدعي العام في القدس، وفي جلسة عقدت في 9 ، 21 يونيو / حزيران، أمرت محكمة الصلح في ريشون لتسيون بالإفراج عنه بشروط تقييدية.


رد المحاميان روعي بيلخر وأورون كينان، الممثلين للموظف: "هذه قضية أخرجت عن إطارها، المشتبه به شاب عادي في مقتبل العمر سافر إلى إيران من أجل السياحة من أجل الفضول والمغامرة فقط، لم يتم إخفاء رحلته وتبادل تجربته في  الرحلة مع عائلته وأصدقائه.


 كما حكمت المحكمة التي نظرت في تمديد فترة احتجازه، لا يوجد أساس إثبات حقيقي لارتكاب مخالفة الاتصال بوكيل أجنبي.


 وأضاف "لم يكن هناك سبب لمنع السلطات الامنية المشتبه به من لقاء محاميه لمدة 10 ايام".


"لسوء الحظ، يبدو أن مسؤولي الأمن، وكذلك المحاكم، لا يستوعبون الدروس المأساوية للماضي من القضايا السابقة التي تم فيها عزل المشتبه فيهم بمخالفات أمنية عن العالم الخارجي. 


واضاف "نحن واثقون أنه مثلما إمتنعت سلطات الدولة في السابق عن تقديم لوائح إتهام وفتح تحقيقات جنائية ضد مواطنين اسرائيليين دخلوا دول معادية لغرض السياحة والتغطية الصحفية، كذلك الحال ضد المشتبه به، بحيث يتم إغلاق الملف".

جميع الحقوق محفوظة لـمركز حضارات للدراسات السياسية والإستراتيجية © 2023