إسرائيل ديفينس
عامي دومبا
ترجمة حضارات
هل سيسمح الرئيس الأمريكي جو بايدن لإيران بأن تصبح دولة ذات عتبة نووية؟ أي دولة لديها التكنولوجيا والقدرة العملياتية لبناء أسلحة نووية، لكنها تمتنع عن فعل ذلك حتى اللحظة التي تحتاجها؟ وبحسب رئيس الموساد السابق، اللواء (احتياط) داني ياتوم - وفقا لتصريحات الرئيس الأمريكي - فإن هذا احتمال حقيقي.
وفقًا لما قاله ياتوم، الذي تحدث في مؤتمر استضافه مكتب الأمن و HLS (أمن أراضي الوطن) في تدمور ليفي وشركاه، حتى الآن، قال بايدن فقط إنه سيمنع إيران من أن تصبح دولة نووية." لكنه بالتأكيد لم يذكر أنه سيمنعها أيضًا من أن تصبح دولة عتبة نووية، وهذا أيضا يشكل خطرا على "إسرائيل ".
تحدث ياتوم، الذي يشغل حاليًا منصب رئيس WHEN، وهي شركة للأمن السيبراني يتم تداولها في بورصة OTC الأمريكية، في منتدى مغلق عقدته Tadmor Levy & Co. ، بمشاركة الملحقين العسكريين والسفراء والدبلوماسيين من أمريكا اللاتينية. عقد المؤتمر بهدف زيادة التعاون بينهم وبين الشركات الأمنية الإسرائيلية الرائدة - التي شاركت أيضًا في المؤتمر.
خلال المؤتمر الذي عقد تحت عنوان "البيئة القانونية الإسرائيلية في مجال الأمن والدفاع عن الوطن" ، استعرض ياتوم التحديات الأمنية الإسرائيلية ، وركز على التهديد الإيراني. وأشار في تصريحاته إلى أن "إسرائيل" بحاجة إلى خطة طوارئ هجومية للتعامل مع إيران، في حالة حدوث الأسوأ واقتراب إيران من القنبلة.
تحدث المحامي شمعون أفيران، الذي شغل حتى عام 2019 كنائب محامي دفاع لمؤسسة الدفاع وشغل منصب رئيس مكتب الدفاع و HLS في تدمور ليفي وشركاه منذ تقاعده، عن اللوائح الحالية بشأن معاملات التصدير الدفاعية والخطوات المطلوبة لتمكين الصادرات الدفاعية الإسرائيلية إلى دول أخرى، وأوضح ميزة إجراء مثل هذه المعاملات والوسائل والإجراءات اللازمة لتنفيذ مثل هذه المعاملات.
أجرى غابرييل هايون، رئيس المعهد الدبلوماسي ، أجرى مسحًا على صناعة بدء التشغيل الدفاعي وشرح للدبلوماسيين نظام الموازين والمكابح بين ترويج الصادرات من قبل CIBT ومراقبة الاتفاقيات من قبل AFI - إدارة مراقبة الصادرات. غابرييل رسم خريطة لتطور الشركات الناشئة وثقافة الأعمال الإسرائيلية ولخص النجاح بعبارة "الجوع إلى النجاح - والتسامح مع الفشل".
