ترجمة حضارات
اهتز النظام السياسي صباح اليوم (الخميس) عقب ما نشرته صحيفة "إسرائيل اليوم"، والذي ينص على وجود اتفاق حكومي مع وزارة الصحة ومديري المستشفيات، على إضافة مئات معايير الكوادر الطبية لرعاية المرضى، بما في ذلك مذكرة تفاهم سرية وغير مسبوقة.
بموجب هذه الاتفاقية، تعهد مديرو المستشفيات بعدم الإعلان أو التحذير أو إجراء مقابلات مع وسائل الإعلام حول قصور المستشفى في علاج مرضى كورونا في حالة حرجة وغيرهم من المرضى في حالة حرجة، بغض النظر عن الوضع الفعلي في المستشفيات ومستوى رعاية المرضى.
ينبع هذا من المحادثات مع خمسة من كبار مديري المستشفيات الكبيرة في البلاد، شارك بعضهم شخصيًا في اتفاق بين وزارة الصحة والحكومة.
عضوة الكنيست غاليت ديستل أطبريان (الليكود) نشرت تغريدة لاذعة على حسابها على تويتر: "استخدام الأطباء البيطريين، بعض الإصلاحات مقابل الصمت لاحتواء الموتى.
بينيت يائس ويطلق النار في كل الاتجاهات، هذا كبير عليه، وهو خطر علينا كثيرًا جدًا."
كما نشر عضو الكتلة شلومو كرعي تغريدة مع صورة للصفحة الأولى للصحيفة وكتب فيها: "رشوة. تزوير.. خيانة الأمانة".
وكتب عضو الكنيست إيتامار بن غفير (الصهيونية الدينية) على حسابه على تويتر: "عندما تنهار الدولة من الإفراط في الاعتلال، يبتز بينيت مديري المستشفيات الذين لن يخبروا عدد المرضى الموجودين بالفعل، مقابل إصلاحات بسيطة للمستشفيات.
بينيت، هل تعلمت من أصدقائك كيف تقوم بالحماية؟ بالله عليك، أنت رئيس وزراء، إرحل الآن ".
كما علق البروفيسور روني جامزو، الرئيس السابق لمكافحة كورونا والآن الرئيس التنفيذي لمستشفى إيخلوف على المنشور، وكتب على تويتر: "المستشفيات تريد التعامل مع أزمة كورونا مع زيادة قدرة النظام الصحي بأكمله: الصناديق الصحية و المستشفيات، كل ذلك للمواطنين، ومنع الإغلاق والمرونة الوطنية للتكيف.
أنا أرفض عبارات "أعط إصلاحات بسيطة مقابل الصمت"، الوضع يمنحنا القوة والمهمة للتغلب عليها، ومعا سننجح ".
