هآرتس - يوهنتان ليس
ترجمة حضارات
تشارك أمريكي في التقييم الإسرائيلي: فرص عودة إيران للاتفاق النووي منخفضة
تعتقد الإدارة الأمريكية، مثل "إسرائيل"، أن فرص عودة إيران إلى الاتفاق النووي منخفضة، وقال مسؤولون اسرائيليون شاركوا في اجتماع عقد امس الاربعاء بين رئيس الوزراء نفتالي بينيت ورئيس وكالة المخابرات المركزية الامريكية (سي اي ايه) وليام بيرنز.
وبحسب المصادر، على الرغم من أن "إسرائيل" تهدف إلى حشد الولايات المتحدة لتشكيل تهديد عسكري كبير لإيران، "فليس من الواضح ما إذا كان الأمريكيون لديهم نية للرد عسكريًا ومن غير المرجح في الوقت الحالي أن يكون هناك مثل هذا الرد.
في خلفية الاجتماع، كان التقييم في "إسرائيل" أن فرص توقيع إيران على الاتفاق النووي تضاءلت بشكل كبير، بعد تعيين إبراهيم رئيسي رئيساً الأسبوع الماضي.
تخشى المؤسسة الدفاعية أن تؤجل إيران إعلانها لعدة أشهر لدفع البرنامج النووي قدما ومنع تحرك دولي ضدها.
وتحاول "إسرائيل" التأكد من استعداد الإدارة الأمريكية لحشد المجتمع الدولي لحملة ضغط على إيران إذا انسحبت من الاتفاق لإجبارها على التخلي عن طموحاتها النووية في القريب العاجل.
وبحسب بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء، فقد ناقش بينيت وبيرنز الوضع في الشرق الأوسط، لا سيما في إيران، بالإضافة إلى تعزيز التعاون الاستخباراتي والأمني بين "إسرائيل" والولايات المتحدة. كما حضر الاجتماع اللواء آفي جيل ومستشاره السياسي شمريت مئير.
وقال البيان إن بيرنز التقى أيضا مع برنيع على انفراد يوم الثلاثاء وبحثا الملف النووي الإيراني و "تحديات إقليمية إضافية" والتي تنوي المنظمات التعاون في التعامل معها.
كما التقى وزير الدفاع بني غانتس مع بيرنز وناقش معه تعميق التعاون الاستخباراتي. وقال غانتس "خلال الاجتماع، قدمت له معلومات عن تحركات إيران العدوانية في المنطقة وتسريع المشروع النووي".
وقال غانتس "لقد أعربت عن ضرورة تشديد العمليات في المجال الدولي للحفاظ على استقرار المنطقة".
وأضاف أنهما بحثا "ضرورة تعزيز السلطة الفلسطينية والعناصر المعتدلة الأخرى في المنطقة".
