إعداد: ناصر ناصر
23-8-2021
تقديرات إسرائيلية: حماس قادرة على التعامل مع جولة قتالية جديدة
1-هآرتس:
يعتقد مسؤولون دفاعيون أن حماس مستعدة لجولة أخرى من القتال مع إسرائيل
أحجمت القوات الإسرائيلية عن إطلاق النار بكثافة على سكان غزة الذين تدفقوا على السياج الحدودي خلال مظاهرة يوم السبت، خوفًا من إلحاق الأذى بالنساء والأطفال المتواجدين في المنطقة، حسبما أفادت مصادر إسرائيلية تواجدت في الميدان خلال الاشتباكات.
أطلق قناصة إسرائيليون حوالي 45 رصاصة على المتظاهرين، بالإضافة إلى بضع عشرات من رصاصات روجر، التي قال مسؤولون عسكريون إسرائيليون إنها كانت تستهدف أرجل المتظاهرين، واصيب 41 فلسطينيا بجروح من بينهم طفل يبلغ من العمر 13 عاما في حالة حرجة.
2-راديو إسرائيل:
يسود الاعتقاد في الدوائر الأمنية بأن يحيى السنوار على استعداد لخوض جولة أخرى من المواجهة مع إسرائيل وان سبب ذلك يعود الى تراجع التأييد للحركة في صفوف الأهالي في القطاع الذين يعانون ازمه اقتصادية خانقة.
وفقا للتقييمات فان مخزون الصواريخ التي تملكها الحركة ستكفيها للجولة الأخرى اذا أنها لم تتكبد خسائر كبيرة خلال معركة حامي الأسوار.
كما أن المصادر الأمنية لاحظت استئناف العمل في إنتاج الصواريخ داخل القطاع.
الجيش يستعد لتظاهرات أخرى على الحدود تخطط لها حماس نهاية الأسبوع الحالي.
مصادر في الجيش تشكك في الرسائل التي نقلتها حماس الى إسرائيل عبر الوسطاء بان حادث اقتحام الشبان الفلسطينيين السياج الأمني واطلاق النار على الجنود لم يتم التخطيط له.
3-القناة 11:
السنوار يقع تحت ضغط شعبي لتحسين الأوضاع حتى بثمن التوجه لجولة قتالية أخرى جديدة، كما أنه يتعرض لمزايدات من قبل الجهاد الاسلامي.
4-هآرتس:
بينيت، يجب إعادة إعمار غزة.
رئيس الوزراء نفتالي بينيت يقدم مرة أخرى العبارات القياسية كحل للصراع الجديد الذي اندلع على طول حدود قطاع غزة.
"نحن جاهزون لأي سيناريو" و "سنرد في الوقت والمكان الذي نختاره" عبارات لا تطمأن سكان التجمعات القريبة من غزة، أو عائلة جندي حرس الحدود بارئيل شمويلي، الذي كان أصيب برصاص قناص فلسطيني ولا يزال في حالة حرجة.
5-هآرتس:
أولاً، ستدين الدول الغربية حركة طالبان، ثم ستتعامل معها.
مع انهيار الحكومة الأفغانية وصعود نظام طالبان، تم تسليط الضوء بشكل أكبر على مسألة تمويل وإدارة الأنظمة المدنية في البلاد.
طالبان استولت على معظم المعابر الحدودية بين أفغانستان وجيرانها، باكستان وإيران، ثم استولوا على عواصم المقاطعات الأكبر، تليها قندهار وأخيراً العاصمة كابول، هذه المعابر الحدودية أعطت طالبان مصدر دخل مهم.
6-تايمز أوف اسرائيل:
زعيم المعارضة الأفغانية يحذر من أن الحرب الأهلية "لا مفر منها" إذا رفضت طالبان المحادثات.
وسط انسحاب فوضوي للولايات المتحدة، أحمد مسعود، الذي يقود القوة في المحافظة الوحيدة التي لم تسقط بعد في قبضة الجماعة الإسلامية، يتعهد "بمقاومة شديدة" إذا تم رفض اتفاق تقاسم السلطة.
أحمد مسعود، نجل قائد شهير في تحالف الشمال اغتيل قبل أيام من هجمات الحادي عشر من سبتمبر قال لشبكة العربية الإخبارية أمس الأحد أن صراعًا داخليًا "لا مفر منه " و أنه "إذا شن أمراء الحرب من طالبان هجومًا، فسيواجهون بالطبع مقاومة شديدة منا"، إذا رفضت طالبان الدخول في محادثات مع قوات المعارضة، كما أعرب أيضًا عن انفتاحه على الحوار مع طالبان.