إعداد: ناصر ناصر
7-9-2021
1-تايمز اوف إسرائيل:
قطر تقول إنها مستعدة لبدء ضخ الأموال في غزة، بما في ذلك لموظفي حماس.
الدوحة: توزيع 500 مليون دولار سيبدأ قريباً، بعد تسوية الخلاف على ما يبدو حول ما إذا كان سيتم السماح لموظفي الخدمة المدنية في حماس بالحصول على الأموال، مما يحل على ما يبدو نقطة شائكة رئيسية تعيق ضخ السيولة.
كانت قطر تعهدت بتقديم 500 مليون دولار لغزة في أعقاب الصراع الذي نشب بين 10 و 21 مايو، والذي شهد قصفًا عنيفًا للقطاع وإطلاقًا مكثفًا للصواريخ على إسرائيل.
المبعوث القطري محمد العمادي، المتواجد حاليا في غزة: "كل التفاصيل" المتعلقة بآلية التوزيع "تمت مراجعتها وستبدأ العملية قريبا.
2-راديو إسرائيل:
الموقع الإلكتروني لصحيفة "العربي الجديد" نقل عن مصادر مصرية خاصة أن وفدًا أمنيًا إسرائيليًا قام بزيارة غير معلنة للعاصمة المصرية القاهرة مطلع الأسبوع الجاري لبحث الأوضاع في قطاع غزة مع المسؤولين في جهاز المخابرات المصرية العامة.
ووفقا للمصادر، فإن الوفد الإسرائيلي بحث ملف صفقة التبادل والرؤى المطروحة في هذا الصدد، باعتبار أن تلك الخطوة هي الأساس في التوصل الى اتفاق طويل الأمد للتهدئة.
وأشارت المصادر الى انه تم الاتفاق على ان يقوم الوفد الإسرائيلي بزيارات أخرى خلال الأيام العشرة القادمة في اطار الجهود الهادفة الى انجاز هذا الاتفاق.
أكدت المصادر أن هناك زيارة مرتقبة لمسؤولين في جهاز المخابرات العامة المصرية لكل من رام الله وغزة خلال الأسبوع القادم، للتباحث مع الفصائل بشأن الخطوات المصرية الرامية إلى التهدئة.
3-راديو اسرائيل:
تستمر دون هوادة أعمال البحث عن السجناء الأمنيين الستة الذين هربوا من سجن جلبوع أمس.
أظهرت كاميرات المراقبة التابعة للسجن ان اثنين منهم توجها شمالًا باتجاه طريق عين حارود إلا أن الشرطة تعتقد بأن هذه الخطوة جاءت لتضلل قوات الامن.
كما يستدل من التفاصيل ان كاميرات المراقبة وثقت عملية الفرار غير ان السجانين لم يتابعوا الكاميرات في الوقت الفعلي.
وفق التحقيق الأولي فإنه في حوالي الساعة 01:30 ليلاً، دخل السجناء الستة إلى حمام زنزانتهم وقاموا برفع إحدى الفتحات المعدنية الموجودة على أرضية الزنزانة ودخلوا الواحد تلو الأخر إلى الفتحة الضيقة للنفق.
وزحفوا لعشرات الأمتار، إلى فتحة النفق الخارجية، على بعد أمتار قليلة من جدار السجن - تحت برج المراقبة.
ووفق التقديرات يبدو أنهم غيروا ملابسهم وواصلوا عملية الهروب باستخدام سيارة كانت بانتظارهم.
4-تايمز أوف إسرائيل:
وراء الهروب من السجن، تشير التقارير إلى سلسلة هزلية من الأخطاء الإسرائيلية الفادحة.
زكريا زبيدي قال أنه سُمح له بالدخول إلى الزنزانة مع 5 الأسرى الخمسة قبل يوم من الهروب من السجن.
مخطط السجن الهندسي كان متاحًا على الإنترنت.
حارس برج المراقبة كان نائماً خلال فترة الهروب، الحفر كان يحدث تحت أنوفهم.
تقارير غير واضحة عن أشخاص مشبوهين في المنطقة.
هذه مجرد بعض الأخطاء الفادحة والاغفالات التي ساعدت ستة سجناء أمنيين فلسطينيين في غاية الخطورة على الخروج من أحد أكثر السجون تحصيناً في "إسرائيل" في الساعات الأولى من صباح يوم الاثنين.
وذكرت القناة 12 أن الأسير زكريا الزبيدي، طلب قبل يوم من الهروب، نقله إلى الزنزانة التي يوجد بها السجناء الخمسة الآخرون وقد تم ذلك دون أي احتجاج، وعادة ما تفصل مصلحة السجون الإسرائيلية بين السجناء على أساس انتمائهم إلى التنظيم، لكن لم يكن لدى إسرائيل أي معلومات استخبارية عن التخطيط للفرار.
قالت القناة 12 إن الزنزانة التي تم نقل الزبيدي إليها كانت مسرحًا لأعمال تنقيب سرية لأسابيع أو شهور، حيث قام الأسرى بعمل حفرة من الحمام وأخفوها تحت لوح الأرضية. وبحسب موقع والا، فقد استمرت الاستعدادات لمدة عام.
السجناء لم يضطروا إلى الحفر بعيدًا تحت الأرض؛ حيث أن السجن مدعوم بركائز متينة زحفوا تحتها حتى وصلوا إلى منطقة خلف السياج، ومن هناك زحفوا من حفرة.