وفق المصادر-1311

د. ناصر ناصر

كاتب وباحث سياسي

وفق المصادر-1311

إعداد: ناصر ناصر

10-9-2021




بدأت معارك الملاحقة والاستخبارات 

 ناصر ناصر:

-يجب ملاحظة أنه في هذه الأوقات الأمنية الحساسة فان كل ما يصدر من معلومات حول اسرى نفق الحرية وتحديدا من حيث مكان وزمان تواجدهم قد يكون للتمويه والتضليل والتغطية على خطط أجهزة أمن الاحتلال الحقيقية.

1-شبكة كان:

تقديرات أجهزة الامن بأن الاسرى لا زالوا داخل مناطق الخط الأخضر، وأنهم توزعوا الى ثلاث مجموعات.

2- إسرائيل هيوم:

مسؤولون أردنيون: " لا أحد من الأسرى الفارين من سجن جلبوع عبر الحدود الينا ".

مصدر أردني رفيع: "من التحقيقات التي قمنا بها لم تردنا أية معلومات يمكن ان تؤكد مزاعم عبورهم إلى الأردن.

3-هآرتس:

أجهزة الأمن الإسرائيلية: "لا خيوط" في البحث عن الأسرى الفلسطينيين الفارين من سجن جلبوع، لكنها تستخدم أدوات قوية في البحث عنهم.

السلطات الإسرائيلية تفترض أنه سيكون من الممكن تعقب السجناء الأمنيين الستة الذين فروا من سجن جلبوع في غضون أسابيع قليلة على الأكثر.

الأسرى الهاربون الستة هم من منطقة جنين بالضفة الغربية قبل اعتقالهم. والضفة الغربية تخضع لتغطية استخبارية شاملة ومكثفة، عاجلاً أم آجلاً، من المحتمل ظهور "معلومة، حدث" استخباراتي يشير إلى حيث يختبئ الاسرى الستة.

4-هآرتس:

نعم، الهاربون الفلسطينيون من السجون الإسرائيلية مناضلون من أجل الحرية.

السجناء الفلسطينيون الستة الهاربون هم أجرأ مناضلون من أجل الحرية يمكن تخيله.

هروب سجن عكا عام 1947 - الذي اقتحم فيه أعضاء من الإرغون، الميليشيا السرية التي كانت قبل الدولة بقيادة مناحيم بيغن، سجن المدينة لتحرير أعضاء الميليشيات المحتجزين من قبل حكومة الانتداب البريطاني - محفور إلى الأبد في الذاكرة الجماعية كجزء من روح البطولة. لكن ما هو جيد للأفلام ولليهود لا ينطبق أبدًا على الفلسطينيين، فالهاربون الستة ليسوا سوى "إرهابيين"، والمشاعر القومية تريد رؤيتهم موتى.

ناصر ناصر:

بعد عمليات الحرق والمواجهة التي قام بها الاسرى لصد هجمة سلطات السجون ضد شروط حياتهم بدت إدارة السجون وبشكل متناقض وعجيب تشعر بالارتياح النسبي بعد ان خفت هجمة مؤسسات الرأي العام الإسرائيلي عليها، وهذا يفتح الخيارات مجددا أمامها: إما ان تستمر في حالة التصعيد والمواجهة وإما ان تختار طريق الحوار والتفاهم من خلال التراجع عن إجراءاتها القمعية الأخيرة، وإعادة الأوضاع لما كانت عليه قبل 6-9.

5-جروزاليم بوست:

تستعد قوات الأمن الإسرائيلية لمزيد من الاحتجاجات مع استمرار الملاحقة للأسرى الفارين من جلبوع.

بارليف يشكل لجنة تحقيق في هروب السجناء.

تستعد مؤسسة الدفاع الإسرائيلية لتصعيد العنف في كل من الضفة الغربية وقطاع غزة، مع استمرار مطاردة ستة سجناء أمنيين فروا من سجن جلبوع في وقت سابق من هذا الأسبوع.

الجيش الإسرائيلي يعزز قواته في الضفة الغربية بأربع كتائب مع التركيز على منطقة جنين والحدود مع الأردن، وهما موقعان من الممكن أن يختبأ فيهما الأسرى الفارين.

ألغت "إسرائيل" الزيارات العائلية للأسرى الفلسطينيين يوم الخميس حتى نهاية الشهر، في أعقاب الاحتجاجات العنيفة التي اندلعت في السجون في جميع أنحاء البلاد.

ونقلت وكالة معا الفلسطينية للأنباء عن الصليب الأحمر قوله إنه تم إبلاغ الأهالي بإلغاء الزيارات بسبب "تطورات خطيرة" في السجون الإسرائيلية.

6-القناة السابعة:

تقرير: السلطة الفلسطينية تساعد إسرائيل في القبض على الأسرى الفارين

خوفا من القضاء عليهم وتصعيد التوترات، ورد أن السلطة الفلسطينية تتعاون مع "إسرائيل" للمساعدة في القبض على الأسرى الستة الفارين من السجن، فقد وافقت السلطة الفلسطينية على التعاون مع إسرائيل لتحديد مكان وإلقاء القبض عليهم وفقا لتقرير نشرته صحيفة لبنانية صباح الجمعة.

وكانت السلطة الفلسطينية قد رفضت رسميًا المشاركة في الجهود الإسرائيلية للقبض على الاسرى الهاربين، إلا أنه قبل يومين أجرى مسؤولون رفيعو المستوى في اللجنة المركزية لحركة فتح مداولات مع كبار ضباط الأمن في السلطة الفلسطينية، حيث قرر الجانبان في نهاية المطاف العمل مع "إسرائيل ".

7-جروزاليم بوست:

طالبان: نريد علاقات مع الولايات المتحدة وبقية العالم - لكن ليس مع إسرائيل.

تسعى طالبان إلى شرعية أوسع واعترافًا من المجتمع الدولي، لكنها لن تسعى إلى تطبيع العلاقات مع إسرائيل.

سهيل شاهين المتحدث باسم الحركة قال لوكالة سبوتنيك نيوز إن بلاده مستعدة للعمل مع الولايات المتحدة ودول أخرى في إعادة بناء الأراضي الآسيوية.

شاهين:"نعم، بالطبع، إذا كانت أمريكا تريد أن تكون لها علاقة معنا، ويمكن أن تكون هذه العلاقة في مصلحة كلا البلدين والشعبين، وإذا كانوا يريدون المشاركة في إعادة إعمار أفغانستان، فنحن نرحب بهم،".

جميع الحقوق محفوظة لـمركز حضارات للدراسات السياسية والإستراتيجية © 2023