مُخطط الهروب من سجن جلبوع: خططنا للهروب إلى الضفة الغربية، لكن التبست علينا الاتجاهات

القناة 12

 فرات نصار  

ترجمة حضارات


مُخطط الهروب من سجن جلبوع: "خططنا للهروب إلى الضفة الغربية، لكن التبست علينا الاتجاهات"

قدم محمود العارضة، الأسير الأمني المعتقل في الناصرة، لمحاميه تفاصيل جديدة عن الهروب من سجن جلبوع: "دخلنا مسجد الناعورة 10 دقائق، فاستحممنا وغادرنا".  

وقال العارضة إنهم لم يتلقوا مساعدة أي سجان أو سجين أثناء الهروب وأكد أن الهدف كان جنين.

بعد القبض على أربعة، تواصل قوات الأمن البحث عن السجينين الأمنيين المتبقيين الذين فروا من سجن جلبوع. أنهى رسلان محاجنة محامي محمود العارضة، اليوم (الجمعة) زيارته الثانية للأسير وقدم تفاصيل جديدة عن الهروب. وقال عن اللحظات التي أعقبت الهروب "دخلنا مسجد الناعورة. مكثنا هناك لمدة 10 دقائق واستحممنا وغادرنا".  

كانت النية منذ البداية هي الوصول إلى الضفة الغربية ولكن، التبست علينا الاتجاهات".

 بالإضافة إلى ذلك، رفض العارضة، في محادثة مع محاميه، الاعلان الذي يفيد بأنه قام بتمثيل عملية الهروب من السجن. وقال إنه منذ القبض عليه ظل في زنزانة ومن هناك نُقل إلى غرف الاستجواب فقط.

وفي محادثة مع الصحفيين، قال المحامي محاجنة أن العارضة  ارتدى أثناء هروبه قميص ابن أخيه وحمل زجاجة صغيرة من العسل أراد أن يهديها لوالدته.  

وقال العارضة إنهم لم يتلقوا أي مساعدة من أي سجان أو سجين أثناء الهروب وأكد أن الهدف كان جنين. وقال السجناء لمحاميهم "بعد كل هذه السنوات تغير كل شيء في الخارج". وقالوا: "إنهم يريدون فقط أن يتنفسوا الحرية ولا يؤذوا أحداً".  

هذا و تعتزم لجنة المراقبة العليا لعرب إسرائيل تنظيم مظاهرة دعم للأسرى الأمنيين أمام سجن جلبوع غدا.

وقال الأسير زكريا الزبيدي لمحاميه أفيغدور فيلدمان إنه علم بالهروب قبل شهر فقط من القيام به وأنه في الليلة التي سبقت الهروب فقط تم نقله إلى زنزانة سجناء الجهاد الإسلامي بناء على طلبه. بالإضافة إلى ذلك، ادعى أن هذا لم يكن نادرًا في سجن جلبوع. وأضاف الزبيدي أن ضمه إلى خطة الهروب كانت تهدف لتمكينهم من الوصول إلى جنين بشكل أسرع ، وهو أمر يعرفه جيدًا.

ادعى المحامي فيلدمان أن الزبيدي تعرض للضرب أثناء اعتقاله: "سأله الجنود عن اسمه وعندما أجاب زكريا الزبيدي - ضربوه بقوة، وهو مقيد اليدين، وكسروا عظمة في خده وضلوعه.  

ونقل الى مستشفى رامبام لتلقي العلاج ثم اعيد لاحقا ".

جميع الحقوق محفوظة لـمركز حضارات للدراسات السياسية والإستراتيجية © 2023