وفق المصادر-1318

د. ناصر ناصر

كاتب وباحث سياسي

وفق المصادر-1318  

إعداد: ناصر ناصر  

18-9-2021  


http://t.me/naser10alnaser

 السنوار وحرب الأعصاب...وقطر في الصورة  

1-يديعوت أحرنوت :

خبراء يحيى السنوار في الأجهزة الأمنية ينسبون له صفتين اثنتين مثيرتين للاهتمام :

الأولى:  أنه "متابع كبير " لوسائل الاعلام الاسرائيلية، فهو يبدأ صباحه بقراءة كل كلمة تنشر في الصحافة والمواقع الاسرائيلية  

الثانية: أنه مندفع ، واجتماع تلك العادة مع هذه الطبيعة قد يكون قاتلاً، كما حصل في مايو في موضوع الشيخ جراح، حيث قرر السنوار حينها أن يشترك في الحفلة .  

هذا الأسبوع عَلم السنوار بوجود تصعيد في الضفة والقدس وتأثّر بهرب الاسرى من سجن جلبوع، ولكنّ أجهزة الأمن الاسرائيلية قالت: لحظة من فضلكم ، هذا ليس تصعيدا حقيقيا بل تصعيدا في الأجواء العامة، وأيضاً السنوار تأثر من عناوين الأخبار تماماً كما يفعل السياسيون في إسرائيل، لذا فعليه أن يكون هناك في الصفحات الأولى من الأخبار، وعليه أطلق السنوار صاروخا ثم صاروخا آخر وفجر عبوة وأطلق النار من سلاح أوتوماتيكي وسمح للشبان بعمل إرباك ليلي، ولكنهم حافظوا على مسافة من الجدار، ولكن الارباك كان كبيراً وبرز في وسائل الاعلام، فالحرب في غلاف غزة هي أيضا حرب أعصاب.

- إمارة النفط قطر دخلت في صورة الأحداث  

- قطر صغيرة في حجمها ولكن طموحها كبيرة جدا ، فلديها قاعدة عسكرية امريكية ضخمة ولكنها تدعم ميزانيات الحرس الثوري الايراني وجيش القدس ، وهي تستثمر في المساعدات الانسانية لضحايا سيطرة طالبان في أفغانستان .

- قطر أنشأت أيضاً قناة الجزيرة التي تلعب دوراً جوهرياً في تشجيع " الارهاب" ضد اسرائيل وتشجع التمرد ضد الانظمة العربية، هي تضخ الأموال لغزة وبتشجيع من اسرائيل، وكل ما تطلبه هو فقط "الشكر" الاسرائيلي والامريكي ، وكلاهما يشكرانها.

- إسرائيل كانت تود أن يدفع "أصحاب الجزيرة" دون ان تشكرهم، لكنها لم تستطيع تحقيق ذلك.

- ليست قطر هي من يفشل ترتيب ضخ الأموال القطرية لغزة ، بل البنوك في الضفة.

2-يديعوت أحرنوت سألت شخصية أمنية كبيرة جداً في اسرائيل:  

ماذا سنفعل مع قطر ؟؟  

فقالت: "قطر جزء من ثقافة القبيلة"، يدهم تصافحك اليوم وغداً تطعنك بالسكين، لو طلبوا مني كتابة رسالة شكر لقطر لكتبتها دون تردد، رغم أنني أعلم أنهم ينقلون الأموال لحرس الثوري الايراني فهذا هو الشرق الاوسط.


3-راديو إسرائيل:

مصدر فلسطيني مطّلع: إسرائيل  تراجعت مؤخراً عن شرطها إنهاء ملف أسراها الأربعة المحتجزين عند حركة حماس مقابل رفع الحصار والقيود التي فرضتها على قطاع غزة والسماح بعملية الإعمار.

وفقاً للمصدر فإن الأيام الأخيرة شهدت رفعاً واسعاً وملموساً للقيود الإسرائيلية المفروضة على القطاع، ومن أبرزها السماح بإدخال مواد البناء ومواد أخرى كان  يمنع إدخالها للقطاع، وهو ما أدى إلى حالة الهدوء غير المسبوقة التي تشهدها حدود القطاع خلال الستة أيام الأخيرة.

 المصدر ذاته قال لصحيفة الأيام الفلسطينية اليوم  إلى أن الفصائل في حالة انعقاد دائم، وتتابع وتراقب الإجراءات الإسرائيلية والمتوقع أن تقر المزيد من التسهيلات خلال الأيام القادمة.

جميع الحقوق محفوظة لـمركز حضارات للدراسات السياسية والإستراتيجية © 2023