إسرائيــل ديفيــنس
دان أركيــن
ترجمــة حضــارات
لابيد: نادي التطبيع مفتوح للأعضاء الجدد
ستعتمد إدارة بايدن على "الجهود الناجحة" لسلفها لتشجيع المزيد من الدول على تطبيع العلاقات مع "إسرائيل"، حسبما قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكين يوم الجمعة الماضي في حدث افتراضي بمناسبة الذكرى السنوية لتوقيع اتفاقيات إبراهيم.
وأعلن وزير الخارجية يائير لابيد في الحدث أن "نادي التطبيع مفتوح للأعضاء الجدد".
وعرض بلينكين الخطة الأمريكية لتعزيز الاتفاقات الإبراهيمية وهي خطة لا تتضمن ضغوطا أمريكية لحل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني.
وقال بلينكين: "الخطوة الأولى ستكون تحسين علاقات "إسرائيل" مع البحرين والمغرب والإمارات العربية المتحدة وكذلك مع السودان الذي وقع الاتفاقيات الإبراهيمية، وكذلك مع كوسوفو التي أقامت علاقات مع "إسرائيل" في وقت سابق من هذا العام.
"في المستقبل ، ستعمل الإدارة الأمريكية على تعميق العلاقات الإسرائيلية مع مصر والأردن ، وفي هذا السياق ، استذكر لينكين زيارة رئيس الوزراء نفتالي بينيت إلى مصر ولقائه بالرئيس السيسي.
الخطوة الثالثة في البرنامج الأمريكي: سنشجع المزيد من الدول على السير على خطى الإمارات والبحرين والمغرب، نحن مهتمون بتوسيع دبلوماسية السلام؛ لأن ذلك من مصلحة سياسة المنطقة والعالم، وهي التعامل مع "إسرائيل" كما هو الحال في أي دولة أخرى في العالم ".
وأعرب بلينكن عن رأيه بأن التطبيع بين "إسرائيل" والدول العربية هو لصالح الفلسطينيين. "يجب علينا تحسين العلاقات لتحسين حياة الفلسطينيين والتحرك نحو الهدف طويل المدى لمحادثات السلام بين "إسرائيل" والفلسطينيين".
وفي الحدث الافتراضي، ذكرت قناة الجزيرة أن مسؤولين من المغرب والبحرين والإمارات أشادوا بالعلاقات مع "إسرائيل"، وشكروا الولايات المتحدة على دورها في هذا الصدد.
أعلن وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لبيد: "نادي التطبيع مفتوح أمام الأعضاء الجدد"، معربًا عن أمله في انضمام المزيد من الدول للوصول إلى حقبة جديدة من التعاون والصداقة.
