بقلم: فيليب فايس
22-9-2021
ترجمة حضارات
*العقيد المتقاعد لورانس ويلكرسون هو مساعد سابق لوزير الخارجية الأمريكي الأسبق "كولن باول"
قال العقيد المتقاعد لورانس ويلكرسون متحدثًا أمام حركة السلام الجماعية، بأن إسرائيل تعتبر "مسؤولية استراتيجية من الدرجة الاولى" بالنسبة للولايات المتحدة وهي "الدولة الاكثر احتمالًا في العالم لنقل الولايات المتحدة الى هرمجدون"، و يجب على الولايات المتحدة أن تقول لإسرائيل الآن أن "تتغير بسرعة" وإلا ستتوقف عن تمويل إسرائيل وحمايتها، لكن الولايات المتحدة لن تفعل ذلك.
وأضاف، كان جدول أعمال المحافظين الجدد في الشرق الأوسط هو "إشعال النار في بلاد الشام، وإبقاء أعداء إسرائيل في حناجر بعضهم البعض" لدرجة أنهم لم يتمكنوا من إثارة المتاعب لإسرائيل.
وقال، إن خطة المحافظين الجدد في الولايات المتحدة الأمريكية هي إشعال النار في بلاد الشام، للحفاظ على أعداء إسرائيل في قتال مستمر مع بعضهم البعض سواء كانوا العرب ضد الفرس أو العرب ضد العرب أو أيًا كان، طالما أن ذلك من شأنه أن يضمن أنهم لا يستطيعون التلاحم، والالتقاء، والتوحّد والتجمع بينهم، وتحقيق المتاعب عسكريا أو غير ذلك لـ "إسرائيل.
وأضاف، رأيت خططًا في البنتاغون للاستمرار خارج العراق، ظنوا أن العراق سوف ينتهي في غضون 55 يومًا أو أقل، وكانت سوريا هي التالية، ومن ثم أيا كان الهدف المؤاتي للفرصة يمكن أن تكون إيران، يمكن أن تكون لبنان، يمكن أن تكون مصر.. ويمكن أن يكون أي شخص في بلاد الشام، طالما أنها أبقت المنطقة مشتعلة، وبالتالي يحقق ذلك الحماية لـ "إسرائيل" .
وأشار إلى أن واشنطن يجب أن تطلب من إسرائيل الآن أن تتغير بسرعة، وإلا فإنها ستتوقف عن تمويل وحماية إسرائيل.. مع قناعتي أنها لن تفعل.
وأكد بأن إسرائيل مسؤولية استراتيجية من الدرجة الأولى بالنسبة للولايات المتحدة، فإسرائيل لن تكون دولة في غضون 20 عامًا، بل ستختفي، ومن المؤكد أنها لن تكون ديمقراطية، بل ستكون دولة فصل عنصري، والعالم سيرفضها كما فعلوا في جنوب أفريقيا.
وقال بأنه يأمل أن يؤدي التخلص من نتنياهو وفي الوقت نفسه التخلص من كوشنر وبومبيو وترامب، إلى تخفيف الوضع إلى الحد الذي سنحصل فيه على حكومة في إسرائيل ربما ترى مدى خطورة مستقبلها.
وأضاف بأن الإيجابية الاستراتيجية الوحيدة فيما يتعلق بإسرائيل هي علاقتنا "على حد تعبيره"، وهذا يعني أن هناك الكثير من اليهود الأميركيين وهناك الكثير من الصلات مع إسرائيل، هذا هو الجانب الإيجابي الوحيد لعلاقتنا، أما ما تبقّى فكل شيء آخر سلبي.