وكالة الأناضول
أحد أفراد أسرة الشيخ عكرمة صبري قال للأناضول إنه "تم مداهمة منزله في القدس الشرقية"
وقد جرى إطلاق سراح خطيب الأقصى لاحقا وتسليمه أمر إبعاد عن المسجد لمدة أسبوع وإبلاغه بالتحقيق معه الأربعاء.
وقد اعتقلت المخابرات الإسرائيلية اليوم الجمعة خطيب المسجد الأقصى الشيخ عكرمة صبري، من منزله في القدس الشرقية، قبل أن تطلق سراحه لاحقا، وفق مصدر مُقرب.
وقال أحد أفراد أسرة خطيب المسجد الأقصى، في تصريح سابق للأناضول، إن "قوة من المخابرات الإسرائيلية اقتحمت منزل الشيخ في حي الصوانه، وأبلغته أنه رهن الاعتقال".
وأوضح المصدر، مفضلا عدم ذكر اسمه، خشية الملاحقات الأمنية، أن "الشيخ رفض قرار الاعتقال لكن المخابرات أصرت على مرافقته لها إلى التحقيق، دون ذكر أسباب الاعتقال".
وأضاف أنه "تم نقل الشيخ صبري إلى التحقيق في مقر شرطة (القشلة) في القدس الغربية".
ولاحقا، أفرجت المخابرات الإسرائيلية عن خطيب المسجد الأقصى، بعد تسليمه أمر إبعاد عن المسجد الأقصى لمدة أسبوع.
وأوضح أحد أفراد أسرته، للأناضول، أنه "تم الافراج عن الشيخ بعد تسليمه أمر الإبعاد بتهم التحريض والمشاركة في مسيرات تمس بأمن دولة إسرائيل".
وأضاف: "كما تم استدعاء الشيخ للتحقيق يوم الأربعاء المقبل"، دون تفاصيل أكثر.
ونهاية يناير/ كانون الثاني الماضي، أبعدت السلطات الإسرائيلية الشيخ صبري عن المسجد الأقصى لمدة 4 أشهر.
وفي أبريل/ نيسان الماضي، حذّر الشيخ عكرمة صبري، الذي يشغل أيضا منصب رئيس الهيئة الإسلامية العليا، من استفراد إسرائيل بالقدس والمقدسيين، مستغلةً أزمة كورونا.
وقال عكرمة خلال ندوة إلكترونية نظمتها لجنة القدس في المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج، آنذاك، إن مدينة القدس بحاجة إلى وقفة إيمانية حقيقية وموضوعية، لأن شأنها شأن مكة والمدينة المنورة، والمسجد الأقصى شأنه شأن المسجد الحرام والنبوي الشريف، وعليه فإن المسؤولة شاملة.