مكان

علمت صحيفة "الجريدة" الكويتية من مصدر في وزارة الخارجية الإيرانية، أن طهران طلبت من الصين أمس الأول شراء طائرات حربية وقاذفات من الجيل الجديد. 
كما طلب الإيرانيون مساعدتهم على تطوير ترسانتهم الصاروخية ومنظمات دفاعاتهم الجوية والبحرية. 
ويتزامن الطلب مع مرور عام على رفع حظر السلاح الاممي عن ايران بعد فشل الإدارة الامريكية السابقة في تمديده. 
وكان وزير الخارجية الإيراني حسيني عبد اللهيان قد أكد خلال اتصال هاتفي مع نظيره الصيني وانغ بب، استعداد طهران للبدء بتنفيذ وثيقة شاملة للتعاون الاستراتيجي والتجاري، الموقع بين البلدين لمدة 25 عامًا. 
بدوره أكد الوزير الصيني استعداد بكين لزيادة مشترياتها من النفط الإيراني وذلك على الرغم من ضغوطات الولايات المتحدة لمنع هذا الأمر. 
وأشار مصدر في وزارة الخارجية الإيرانية أن بكين تدين لطهران بما يصل إلى نحو 50 مليار دولار، تم الاتفاق على أن يُدفع 20 ملياراً منها على شكل بضائع صينية، والباقي نقداً.
 وفي السابق، كانت بكين تحول أقساط هذا المبلغ (30 مليارا) إلى طهران عبر مصارف في عدة دول إقليمية، لكن بسبب الظروف الاقتصادية التي تعيشها بعض دول المنطقة، وانهيار العملات المحلية أمام الدولار، طلبت طهران وقف هذه الدفعات، مما أدى إلى ارتفاع كبير مفاجئ بسعر صرف العملة الأجنبية في إيران.