مكان
قال أقطاب في حزب كاحول لافان أن الإتفاق الائتلافي يلزم نتنياهو بالتشاور مع رئيس كاحول لافان بيني غانتس قبل الإقدام على تمرير القانون وعليه ليست هناك فرصة لتمرير هذا القانون بصورة أحداية الجانب.
وأضاف الأقطاب أن هناك أصفادًا يضعها الإتفاق الائتلافي على يدي نتنياهو فيما يتعلق بمسألة الضم وهي أصفاد أمريكية وأصفاد الحفاظ على الإستقرار الاقليمي.
الليكود يقول إن الاتفاق الائتلافي يتيح حرية التصرف لنتنياهو في مسألة ضم الاراضي.
أما في الليكود فقالت مصادر أن المادة رقم 29 من الاتفاق الائتلافي تنص على منح رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو حرية التصرف فيما يخص مسالة الضم وأنه ينوي القيام بذلك وفقًا للجدول الزمني المحدد أي في مطلع شهر تموز -يوليو المقبل وسيتم تمرير القانون باجراء سريع مشيرين الى ان كاحول لافان تعهد بعدم عرقلة عملية التشريع .
غير أن الاقطاب في كاحول لافان يقولون أنه إذا أصر نتنياهو على سن القانون بشكل أحادي الجانب ولم يفي بالشروط التي يضعها الاتفاق فان غانتس سينسحب من الائتلاف وسيعود الى المعارضة.
واعتبر الاقطاب أن نتنياهو لا يريد الذهاب إلى الانتخابات علمًا بأنه لم يفلح في حسمها ثلاث مرات في الماضي وأنه سيحافظ على الائتلاف.
وأضافوا بأن الوقت بالنسبة لنتنياهو بات يستنفد وإذا أراد أن يوقع صفقة مرافعة في ملفاته الجنائية عليه أن يقوم بذلك قبل التناوب على رئاسة الوزراء وإلا فإنه قد يواجه عقوبة السجن وإنه يعي ذلك جيدًا ولذا فإنه لن يقوم بخطوة أحادية الجانب
اما في الليكود فسخرت مصادر رفيعة المستوى من أقوال الاقطاب في كاحول لافان معتبرين أن رئيس الوزراء سيفعل ما يشاء في مسالة الضم وهذا ما ينص عليه الإتفاق الائتلافي
ويرى المحللون أنه لا يوجد هناك داع للقلق من جانب غانتس من تفكك الائتلاف وأن التاريخ أثبت أن المواجهات داخل الائتلاف لا تؤدي حتما إلى تفككه .