تنظيم حلفاء الموالي للأسد ينفذ هجومًا على قاعدة التنف الأمريكية
كان


 ذكرت صحيفة الأخبار اللبنانية الموالية لحـــ زب الله، صباح اليوم، أن "حلفاء" نظام الأسد (الاسم الرمزي للميليشيات الموالية لإيران) نفذوا الليلة الماضية هجومًا على قاعدة التنف الأمريكية على الحدود السورية العراقية ردًا على الهجوم المنسوب لـ"إسرائيل" قبل نحو أسبوع في تدمر شرقي مدينة حمص، والذي أودى بحياة قتلى وجرحى. وذكرت الصحيفة أن نفس القوات وعدت بالرد على الهجوم الذي نفذ بحسب نظام الأسد من أجواء قاعدة التنف الأمريكية. 
أوضح مسؤولون عسكريون في المعسكر الموالي لإيران أن الهجوم المنسوب لـ"إسرائيل" الأسبوع الماضي كان غير تقليدي وأن الدلائل تشير إلى أنه كان هجومًا مشتركًا مع الولايات المتحدة ولم يكن يهدف إلى ضرب مستودعات أسلحة أو شحنات أسلحة، ولكن لاستهداف غرف المعيشة في المعسكر الموالي لإيران والآليات العسكرية: "هذا تجاوز للخطوط الحمراء ومحاولة إصابة مباشرة بالقتل".
 أفادت الصحيفة اللبنانية أن هناك توجها عاما بين القوات العسكرية في سوريا المنتمية للمعسكر الموالي لإيران ، حتى قبل الهجوم الأخير المنسوب لـ"إسرائيل"، للتحرر من القيود العسكرية التي منعتهم من الرد على الهجمات في السنوات الأخيرة.
 وكتبت الصحيفة أيضًا أن الوقت قد حان لرسم معادلات رادعة جديدة مع "إسرائيل" والولايات المتحدة والرد على الهجمات المباشرة التي تسفر عن سقوط ضحايا بين القوات. 
كما أفادت الصحيفة أنه في الأسابيع الأخيرة جرت اتصالات وعقدت اجتماعات بين قادة المعسكر الموالي لإيران في بيروت ودمشق وطهران وتقرر زيادة تواجد القوات الموالية لإيران في عموم سوريا بعد أن قد تضاءلت أعدادهم في العام الماضي.
 من بين أمور أخرى، لوحظ أن نفس القوات زادت انتشارها في المواقع القديمة التي كانت فيها في جميع أنحاء سوريا، واحتلت أيضًا مواقع جديدة، بما في ذلك في جنوب البلاد، حيث تم إرسال قوات موالية لإيران لأول مرة منذ 2018 ورافقهم الجيش السوري علانية.

جميع الحقوق محفوظة لـمركز حضارات للدراسات السياسية والإستراتيجية © 2025