بسبب تصاعد العنف شهدت الضفة الغربية ارتفاعًا في معدلات الجريمة بين سكانها، وهو ما يعزوه الخبراء إلى ضعف النظام القضائي للسلطة الفلسطينية وانعدام الثقة في أجهزتها الأمنية، مع تهديد السكان بتشكيل جماعات مسلحة مدينة الخليل، منطقة جنوب الضفة الغربية تغلي على نار هادئة وعلى وشك الغليان ما لم تتحرك السلطة الفلسطينية بسرعة لمصادرة الأسلحة غير القانونية واستعادة النظام في المدينة.
واستشعارًا بأن الوضع قد يخرج عن نطاق السيطرة، عقد رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية جلسة خاصة لحكومته في الخليل ليُظهر لسكانها الساخطين أن النواب يهتمون.