هاتف إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس ظهر أمس الإثنين، وزير الخارجية الماليزي سيف الدين عبد الله، حيث أكد خلال اتصاله على العلاقات الثنائية القوية والعمل على تطويرها، مشيدًا بالموقف الماليزي الداعم للحق الفلسطيني والرافض للتطبيع مع الاحتلال.
ووضع رئيس الحركة وزير الخارجية في صورة العديد من القضايا، وخاصة ما يجري في مدينة القدس المحتلة من عدوان صهيوني متواصل على شعبنا الفلسطيني، وانتهاكات بحق المقدسات والمسجد الأقصى المبارك، ومحاولات تقسيمه زمانًا ومكانًا، ومنع الفلسطينيين من الوصول إليه.
وأشار رئيس الحركة إلى استمرار الاحتلال في بناء المستوطنات وتوسيعها، وسرقة الأراضي الفلسطينية ومصادرتها، فضلًا عن الاعتداءات اليومية للمستوطنين ضد أهلنا وشعبنا في الضفة، وكذلك ما يعانيه الأسرى في سجون الاحتلال من ظلم وإجراءات عنصرية صهيونية بحقهم، مؤكدًا ضرورة توفير الحياة الكريمة لهم، وبذل كل الجهود من أجل إطلاق سراحهم باعتبارهم مناضلي حرية.
كما استعرض رئيس الحركة التطورات الجارية في قطاع غزة، سواءً على مستوى الحصار، أو ملف إعادة إعمار ما هدمه الاحتلال سواء في الحرب الأخيرة أو الحروب التي سبقت، مشددًا على ضرورة إنهاء الحصار وتقديم كل التسهيلات لإعادة الإعمار وإغاثة أهلنا في القطاع.
وأشار أيضًا إلى أوضاع اللاجئين الفلسطينيين في دول الشتات، والعمل المطلوب من أجل توفير حياة كريمة وتحقيق العودة إلى بيوتهم وديارهم التي هجروا منها.
من جانبه أكد وزير الخارجية وقوف بلاده إلى جانب الحق الفلسطيني، وقال إن ماليزيا دومًا تقف إلى جانب فلسطين في كل المحافل والمحطات، وترفض بشدة التطبيع مع الاحتلال الصهيوني، مشددًا على أنها ستواصل العمل في هذه القضايا سواء القدس والأسرى وأوضاع الفلسطينيين وتساندهم فيها جميعًا.
