خاطب رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت أعضاء كتلته في اجتماع لكتلة يمينا، وطلب منهم التوقف عن الحديث علنا عن القضايا المتعلقة بالضفة، حسبما ورد في كان.
والغرض من هذا التوجه هو عدم إحداث صدامات مع ميرتس وحزب العمل، على خلفية تصاريح البناء في المستوطنات والترويج المستمر لعملية تسوية بؤرة إيفيتار.
في ميرتس على وجه الخصوص، انتقدوا بشدة تحركات الموافقة على تسويق وحدات سكنية في الضفة، وكذلك المناقشات المزمع إجراؤها اليوم (الأربعاء) في المجلس الأعلى للتخطيط بشأن آلاف الوحدات الإضافية.
عضو الكنيست موسي راز، في جلسة الكنيست بكامل هيئتها، هاجم سلوك الحكومة فيما يتعلق بالبناء في الضفة.
و بدأ راز هجومه قائلًا: "عندما أرى أحزاب اليمين واليمين المتطرف في الحكومة، أعترف أنني في صراع داخلي".
وقال: "هذه ليست حكومة بسيطة إطلاقاً وعندما أرى سياسة الحكومة في الأراضي المحتلة فهي ليست جديرة بالثقة".
وأضاف: "للأسف، في الأراضي المحتلة، يتم بناء مستوطنات، يخضعون للمجرمين الذين يسيطرون على الأراضي ويقيمون بؤر استيطانية، يسمحون للضابط بضرب نشطاء حقوق الإنسان الإسرائيليين، والوضع في الضفة يتدهور".
توجه إلى وزير الدفاع بني غانتس وقال: " أتوجه من هنا لوزير الدفاع، أرجوك عد إلى رشدك، لقد وعدتم بحكومة عشر درجات يمينية، من الحكومة السابقة، لكن من المستحيل عشرين درجة لليمين، أظهر المسؤولية ولا توافق على أمور من شأنها تعريض وجود هذه الحكومة للخطر".