وفق المصادر-1349
إعداد: ناصر ناصر
29-10-2021
صورة النصر في سيف القدس تزداد وضوحا كلما مرّ المزيد من الوقت
1. القناة 12:
تحقيقات سريّة أجراها الجيش الاسرائيلي بعد عملية حارس الأسوار
الجيش قدم في وسائل الاعلام صورة منفصلة عن الواقع العملياتي، مما أضر بعمل الوحدات وبثقة الجمهور بالجيش.
أيضا تشير التحقيقات إلى فجوة عملياتية خطيرة في قدرة الجيش على استهداف أنظمة الصواريخ ومضادات الدبابات والقناصة من غزة.
التحقيق يشير إلى نقص حاد في المعلومات الاستخبارية، وقد فشل الجيش في الكشف عن معظم مطلقي الصواريخ وتحديد مواقع الخلايا، خاصة قادة حماس في غزة.
سيناريوهات المعركة القادمة: تعزيز المبادرة والابداع الفلسطيني، فهل ما خفي سيكون أعظم؟
2. معاريف:
وفقا للتقييمات الأمنية الإسرائيلية فإن جزء من الخطط التي يتدرب عليها رجال حماس لليوم الموعود تتمثل في عمليات إنزال وتسلل واختراق حدود من خلال تفجير الجزء العلوي من الجدار الحدودي بين غزة والغلاف بواسطة مركبات كبيرة مفخخة.
ضغوطات ولكن..
3. يديعوت أحرنوت
السلطة الفلسطينية على وشك الانهيار المالي مع وفاء عدد أقل من المانحين بالتزاماتهم.
قطع الاتحاد الأوروبي ودول الخليج والولايات المتحدة جميع المساعدات عن الفلسطينيين، الذين تفاقمت مصاعبهم المالية؛ بسبب الكورونا.
تعاني السلطة الفلسطينية من أسوأ الصعوبات المالية التي واجهتها منذ إنشائها قبل أكثر من ربع قرن.
يقول كبار المسؤولين إن الخزانة تواجه أزمة نقدية حادة، وقد ينعكس هذا قريبًا على قدرتها على دفع رواتب الحكومة وتسيير الأعمال اليومية.
انخفضت حصة المانحين في ميزانية السلطة الفلسطينية بنسبة هائلة بلغت 58٪ في السنوات القليلة الماضية، مما أجبر الحكومة على البحث عن طرق لتعويض الفارق.
وقد ترك هذا للسلطة الفلسطينية خيارات محدودة، فقد رفعت الضرائب، وطبقت إجراءات تقشفية ، وتوجهت إلى البنوك المحلية للحصول على قروض.
وعلق الخبير في الشأن الصهيوني ناصر ناصر بأنه حتى لا نرتبك فالضغوطات المالية على السلطة مسقوفة بعدم السماح بفقدانها ككنز استراتيجي لاستقرار المنطقة ومنع نهوض حركة المقاومة الفلسطينية بشكل جدي وفعال.
اللعبة السورية
4. يديعوت أحرنوت:
إسرائيل وروسيا تعملان ضد إيران مع وضع إعادة إعمار سوريا في الاعتبار.
مع التزام المسؤولين الروس الصمت بشأن الهجمات الإسرائيلية الأخيرة ضد أهداف إيرانية في سوريا، تساءل الكثيرون عما إذا كانت موسكو قد غيرت موقفها في المنطقة.
يبدو أن إيران تريد طرد روسيا وتركيا وتبقى وحدها لتسيطر على سوريا.
ازدهار الاستيطان برعاية القلق الأمريكي
5-تايمز أوف إسرائيل:
قال مصدر مقرب من رئيس الوزراء إن إدارة بايدن لن تمنع التوسع الاستيطاني.
يقول مسؤول إن الأمريكيين "لا يهتمون كثيرًا" بالتحرك الأخير للموافقة على 3000 وحدة سكنية في الضفة الغربية.
حكومة بينت لا تعتقد أن الولايات المتحدة ستعيد فتح قنصليتها أمام الفلسطينيين.
بعد اعتراض أمريكي علني على التقدم الإسرائيلي لحوالي 3000 منزل في المستوطنات في الضفة الغربية في وقت سابق من هذا الأسبوع، قال مصدر مقرب من رئيس الوزراء نفتالي بينيت إن إدارة بايدن لا تهتم فعليًا ولن تمنع تحركات مماثلة في المستقبل.
وقال المصدر، وفقًا لتقرير نشرته صحيفة The Times اليوم الجمعة على عكس الانطباع الذي يحاولون تركه، فإن الأمريكيين لا يهتمون كثيرًا بقرار وزارة الإعمار والإسكان، وليس لديهم مشكلة في التسامح مع ذلك.
وتابع المصدر: هذا البناء ليس جزءًا من المحادثة التي نجريها مع الأمريكيين، لاحظنا ذلك، الأميركيون يفهمون الوضع السياسي هنا جيداً.