تستعد الكنيست لإجراء عملية تمرير ميزانية الدولة بالقراءتين الثانية والثالثة هذا الأسبوع وهو إجراء حاسم يحدد مصير الائتلاف الحكومي الراهن.
وتعقد مساء اليوم جلسة للجنة الكنيست التي ستحدد إجراءات مناقشة الموازنة والتصويت عليها الذي سينتهي حسب التوقعات يوم الخميس المقبل.
وتقرر في الائتلاف تسبيق موعد التصويت بغية اتاحة الفرصة لإعادة تمرير بعض البنود في حال تم إسقاطها في التصويت الاولي.
ويشار إلى أن هناك حاليا 61 نائبا مؤيدا للائتلاف بدون النائب المنشق عن يمينا عميحاي شيكلي وأن المعارضة تعمل على ضم منشقين آخرين إلى صفوفها علما بأن 60 نائبا لا يشكلون الأغلبية اللازمة لتمرير مشروع الميزانية.
ويشار إلى أن اخفاق الائتلاف في تمرير الميزانية يعني سقوط الحكومة بشكل تلقائي والذهاب إلى انتخابات تشريعية.
أعضاء من اليمين يدعون الحكومة إلى عدم تحويل أموال إلى القائمة الموحدة
إلى ذلك دعا أعضاء كنيست من المعارضة وجمعيات يمينية الحكومة إلى عدم اتاحة الفرصة أمام القائمة العربية الموحدة؛ لنقل جزء من الأموال الائتلافية إلى احدى الجمعيات الخيرية العاملة في قطاع غزة.
وقال النائب عن الصهـــ يونية المتدينة ايتامار بن غفير أنه لأول مرة يمول دافعو الضرائب الإسرائيليون جمعية "إرهابية" على حد وصفه، وأضاف أن حكومة بينت تصمت؛ بسبب الشراكة مع الإخـــ وان المسلمين.
ومن جانبه عقب رئيس الحزب منصور عباس على الزوبعة التي أثارها التقرير وقال إن رئيس المعارضة بنيامين نتنياهو يقوم بحملة تحريض وشرخ واتهامات باطلة.